الدجاج أم البيض: أيهما يحتوي على كمية أكبر من البروتين؟

البروتين يُعتبر عنصراً غذائياً أساسياً يلعب دوراً حاسماً في نمو العضلات الخالية من الدهون وسرعة التعافي بعد التمرين. وعلى الرغم من توفر العديد من مصادر البروتين، إلا أن الكثيرين يفضلون استهلاك الدجاج والبيض كمصادر رئيسية للبروتين.

البروتينات هي سلاسل من الأحماض الأمينية التي تؤدي أدواراً مهمة في الجسم، بما في ذلك بناء الأنسجة والعضلات. حسب اختصاصي التغذية، يُوصى للبالغين الأصحاء بتناول 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً.

تشمل مصادر البروتين الخالية من الدهون الدجاج والأسماك البيضاء والبيض واللبن اليوناني والمكسرات والبذور. بينما تكون مصادر البروتين غير الخالية من الدهون عادة غنية بالدهون، مثل اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء ومنتجات الألبان العالية الدهون.

فيما يتعلق بكمية البروتين، يُظهر البيض الأبيض توفير 10.9 غرام من البروتين في كل 100 غرام، بينما يُظهر البيض البني توفير 12 غرامًا من البروتين في نفس الكمية. أما صدور الدجاج، فيحتوي كل 100 غرام منها على 23.2 غرام من البروتين.

 

على الرغم من أن كل من الدجاج والبيض يُعتبران مصادراً ممتازة للبروتين، فإن الاختيار بينهما يعتمد على التفضيلات الشخصية والاحتياجات الغذائية لكل شخص. فإذا كنت تركز على فقدان الوزن وزيادة كتلة العضلات، قد يكون الدجاج خياراً مفضلاً بسبب انخفاض نسبة الدهون فيه وكمية البروتين العالية. بالمقابل، يعتبر البيض مصدراً كاملاً للبروتين مع فوائد إضافية كثيرة.

في الختام، يعتبر تضمين مجموعة متنوعة من مصادر البروتين في النظام الغذائي خطوة هامة للحفاظ على صحة جيدة وتحقيق الأهداف الغذائية المحددة لكل فرد.