نعت وزارة الخارجية الموريتانية السفير السابق، محمد فاضل ولد الداه، وهو والد مريم بنت الداه حرم الرئيس محمد ولد الغزواني، وقالت إنها تلقت نبأ وفاته "ببالغ الأسى"، وذلك "بعد عمر حافل بالتفاني في خدمة الدبلوماسية الموريتانية".
وتقدمت الوزارة باسم الوزير شخصيا، وباسم موظفي القطاع وعماله ومنتسبيه كافة، بأحر التعازي لأسرة الفقيد، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
كما غرد وزير الخارجية محمد سالم ولد مرزوك على حسابه في موقع "X"، عن وفاة ولد الداه – رحمه الله تعالى - مؤكدا أن البلاد فقدت "بغيابه حكيما وطنيا غيورا ذا مزايا أخلاقية ومهنية عالية".
وأضاف أن ولد الداه انتقل إلى رحمة الله بعد عمر حافل بالتفاني في نصرة القضايا العادلة، والاستقامة في خدمة الوطن، من مختلف المواقع عبر مساره الوظيفي المتميز.
فيما أصدر "نادى نواكشوط الدبلوماسي" بيانا قال فيه إنه تلقى ببالغ الحزن والأسى وكامل التسليم والرضى بقضاء الله وقدره نبأ وفاة معالي الوزير وسعادة السفير محمد فاضل ولد الداه.
وتقدم أعضاء النادي بخالص التعزية وصادق المواساة إلى الرئيس محمد ولد الغزواني، وإلى السيدة الأولى الدكتورة مريم بنت محمد فاضل ولد الداه، وإلى جميع أفراد عائلة الفقيد.