قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 40 ألف لاجئ وصلوا إلى مالي قادمين بوركينا فاسو منذ ديسمبر الماضي.
وأكدت المفوضية إن اللاجئين البوركينابيين يستمرون في الوصول كل يوم بالمئات إلى الأراضي المالية.
وتفر هذه العائلات من بوركينا فاسو، مع تصاعد وتيرة أعمال العنف التي تعاني منها البلاد، حيث لوحظ ازديادها منذ بداية مارس الحالي، وفي كل يوم، يدخل أكثر من 500 بوركينابي إلى مالي منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وفقا لأرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويتجه هؤلاء اللاجئون -ومعظمهم من النساء والأطفال- إلى كورو على الجانب الآخر من الحدود حيث تم تسجيل أكثر من 25 ألف لاجئ بالفعل، ولكنهم يتجهون أيضاً إلى موبتي وباندياجارا وسان وغيرها من المناطق في وسط مالي.
ويفر البعض من الهجمات المسلحة، والبعض الآخر من عمليات الجيش البوركينابي ومساعديه من متطوعي الدفاع عن الوطن، الذين دربهم قرويون جندهم الجيش للمساهمة في الحرب هذه الجماعات المسلحة.