تواصل القبائل الموريتانية تقديم مساعداتها المالية لأهالي غزة، كما تواصل هيئات خيرية تسيير مواد الإغاثة وتوصيلها إلى النازحين وللأهالي المشردين بسبب استمرار الحرب الصهيونية دون توقف. وفي هذا الإطار سلمت المبادرة الأبييرية لدعم سكان غزة التابعة لقبيلة أولاد أبييري الموريتانية أمس، لممثل حركة حماس في موريتانيا، مبلغ نصف مليار أوقية موريتانية قديمة (حوالي مليون و300 ألف دولار)، هو حصيلة تبرعات أبناء القبيلة للأهالي في غزة.
وأكدت القبيلة في إيجاز إعلامي أن حملتها متواصلة لصالح السكان في غزة، بما يسهم في تأمين المستلزمات الغذائية والطبية والسكنية للنازحين. وأعلن المنتدى الإسلامي الموريتاني عن مواصلته توزيع مياه الشرب على آلاف الأسر في قطاع غزة التي تعاني من شح شديد في المياه الصالحة للشرب، بعد قيام العدو بتدمير محطات التحلية، واستهداف خزانات المياه، وشبكات التوزيع.
وأدرج تسيير هذه القافلة ضمن برنامجه الإغاثي الرمضاني الذي يشمل توزيع سلات غذائية، وإفطارات رمضانية، ومساعدات صحية، وإيوائية وغيرها، على الأهالي في مختلف محافظات القطاع.
وتتابعت في العاصمة نواكشوط الوقفات الحاشدة المتضامنة مع الشعب الفلسطيني، والداعية لرفع الحصار وإدخال المساعدات، ولوقف الغارات الإسرائيلية على غزة، إلى جانب السهرات الرمضانية المخصصة لإطلاع الجمهور على تطورات الحرب في غزة.