ووكالات: في خطوة لاقت تأييدا فلسطينيا – رسميا وشعبيا – وعربيا وإسلاميا واسعا، فضلا عن ترحيب من حركة التضامن العالمية مع فلسطين، أعلنت أيرلندا وإسبانيا والنرويج أمس الأربعاء أنها ستعترف بدولة فلسطينية في 28 أيار/ مايو، وقالت إنها تأمل في أن تحذو حذوها دول غربية أخرى. وقال بيدرو سانشيز رئيس الوزراء الإسباني إن هدف هذا التحرك هو تسريع جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأعلن وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن أن أيرلندا تعتزم الاعتراف بالدولة على أساس حدود عام 1967.
اما في إسرائيل، فالغضب سيد الموقف لليوم التالي على التوالي، بعد حملة الشتائم التي طبعت دبلوماسيتها تجاه قرار المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بطلب إصدار أوامر اعتقال بحق قادة حكومتها أمس الأول.
وأمس الأربعاء تحوّل الغضب باتجاه دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، فندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعلان الاعتراف، ووصفه بأنه “مكافأة للإرهاب”.
ووجه وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس “رسالة “شديدة اللهجة” إلى أيرلندا والنرويج، واستدعى السفيرين الإسرائيليين في دبلن وأوسلو.
وتقدمت الإدارة الامريكية صفوف المنتقدين والمتحفظين على هذه الخطوة، وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتقد أن إقامة دولة فلسطينية يجب أن تتم من خلال المفاوضات وليس عبر الاعتراف بها من جانب أطراف منفردة.
وقال وزير الخزانة البريطاني جيرمي هانت إن هذا “الوقت غير مناسب”، وحذا حذوه وزير خارجية فرنسا، ستيفان سيجورنيه، والحكومة الألمانية.
وقال رئيس وزراء التشيك، بيتر فيالا، إنه ليس من المنطقي الاعتراف بفلسطين كدولة، إذا لم يتضح من يمثلها وعلى أي أرض.