البقع الزرقاء على الجلد: أسبابها وطرق الوقاية منها

تظهر البقع الزرقاء المسطحة المتغيرة في اللون على الجلد نتيجة لتسرب الأوعية الدموية الصغيرة، مما يؤدي إلى تجمع الدم تحت سطح الجلد. على الرغم من تشابهها بالكدمات، إلا أنها تختلف عنها من حيث المظهر والطبيعة.

تظهر هذه البقع على البشرة باللون الأرجواني عند البشرة الفاتحة، بينما تكون باللون البني الداكن أو الأسود المزرق عند البشرة الداكنة.

هناك عدة أسباب محتملة لظهور هذه البقع، تتراوح بين استخدام بعض الأدوية إلى حالات طبية خطيرة. قد تكون بعض الحالات مؤقتة، بينما تستمر حالات أخرى لفترة أطول. يعتمد العلاج على السبب وراء ظهورها.

أسباب البقع الزرقاء المفاجئة على الجلد:

 

الكدمات.

الدوالي.

ضعف الدورة الدموية.

عدم كفاية مستويات الأكسجين في مجرى الدم، والتي قد تكون ناتجة عن مشاكل في الرئتين مثل الجلطات الدموية في شرايين الرئتين أو التهاب القصيبات.

وتشمل العديد من الحالات الأخرى التي قد تسبب البقع الزرقاء المحتملة:

الالتهاب الرئوي الشديد.

مشاكل في القلب أو الرئة أو الدورة الدموية.

زراق الأطراف الذي يحدث عند شعور الشخص بالبرودة، والذي يجب أن يختفي بعد الإحماء.

ويجب أن يكون الزرقة المفاجئة في جزء واحد من الجسم إشارة إلى حالة صحية خطيرة، مثل جلطة دموية تعيق وصول الدم إلى الأطراف.

أنواع تغير لون الجلد إلى الأزرق:

الزرقة المركزية: يكون هناك انخفاض في الأكسجين المتاح للجسم بشكل عام، قد يظهر الزراق المركزي في جميع أنحاء الجسم.

الزرقة المحيطية: لا يحصل الأطراف على ما يكفي من الأكسجين أو تدفق الدم.

الزرقة المختلطة: تحدث عند حدوث زرقة محيطية ومركزية في الوقت نفسه.

زراق الأطراف: يؤثر على اليدين والقدمين عند الشعور بالبرد، ويمكن أن يكون نتيجة عامل وراثي أو عوامل أخرى.

الوقاية من تلون الجلد المزرق:

تجنب التدخين وممارسة الرياضة بانتظام لحماية القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي.

إجراء فحوصات منتظمة مع الطبيب لمراقبة الصحة والإبلاغ عن أي تغييرات في الصحة.

اتباع خطة علاجية موصوفة من قبل الطبيب لأي حالة صحية موجودة.

ارتداء الملابس الدافئة خلال فصل الشتاء.

الحصول على التطعيمات اللازمة للوقاية من التهابات الجهاز التنفسي والأمراض الخطيرة.

في النهاية، يجب الاتصال بالطبيب إذا ظهرت بقع زرقاء على الجلد ولا يمكن تفسيرها بالكدمات ولا تختفي، أو إذا كانت مصاحبة لأعراض مثل صعوبة التنفس أو الألم في منطقة الصدر، لأن التأخير في العلاج يمكن أن يكون خطرًا على الحياة.