قال المحامي محمد ولد اشدو إن قادة جبهة التغيير الديمقراطية معتقلون في "ظروف تعسفية وظالمة، ومخالفة لنص الدستور ولجميع قوانين الجمهورية الإسلامية الموريتانية؛ وبالتالي فهي اختطاف، وليست اعتقالا قانونيا".
وأضاف ولد أشدو في بيان ، أن ظروف الاعتقال مزرية عموما، ولا تتناسب مع مكانة الشخصيات المعتقلة، مؤكدا أنه يوجدون في حجرات ضيقة لا أثاث فيها ولا مرافق، وممنوعون من القراءة والورق والاقلام ووسائل الإعلام وزيارة الأهل والمحامين، وفق تعبيره.
وفي ما يلي نص البيان:
"نعم.. لقد سمحت لي النيابة الموقرة - دون زملائي، وبعد لأي- ظهر الخميس 04 /7/ 024 بلقاء قائدي حزب جبهة التغيير الديمقراطية المعتقلين: معالي الوزير سيدنا عالي ولد محمد خونه رئيس الحزب، ومعالي الوزير محمد ولد جبريل نائب رئيس الحزب، المختطفين منذ صباح السبت 29 /6/ 024. وكنت وبعض زملائي قد زرنا بقية معتقلي حزب الجبهة السابقين.
وهذه ملاحظاتي:
1. يوجد الوزيران في مدرسة الشرطة؛ بينما يتوزع الباقون على سرية التدخل جنب المفوضية الرابعة (محمد فال ولد عبد الله) ومكاتب الأمن في شارع المقاومة (محمد الأمين ولد اغربط وشباب التحسيس الخمسة).
2. ظروف التوقيف تعسفية وظالمة، ومخالفة لنص الدستور ولجميع قوانين الجمهورية الإسلامية الموريتانية؛ وبالتالي فهي اختطاف، وليست اعتقالا قانونيا.
3. ظروف الاعتقال مزرية عموما، ولا تتناسب مع مكانة الشخصيات المعتقلة: وزراء سابقون وقادة رأي يمثلون طيفا واسعا من الشعب عبر عنه حجم مقاطعة الانتخابات التي دعوا إليها (حجرات ضيقة لا أثاث فيها ولا مرافق، وممنوعون من القراءة والورق والاقلام ووساىل الإعلام وزيارة الأهل والمحامين).
4. لم يصادر لديهم سوى هواتفهم، ولم يسألوا إلا عن رأيهم وتنظيمهم؛ وهما أمران يكفلهما ويحميهما دستور وقوانين البلاد.
5. لم توجه إليهم أي تهمة لحد الآن.
6. أدعو سلطات الاعتقال إلى تحسين ظروف الاعتقال، وتوفير ما يناسب كرامة ومكانة المعتقلين؛ كبشر، وقادة سابقين، وقادة رأي وطني.. وإلى احترام القانون، وإطلاق سراح المختطفين فورا، أو إحالتهم إلى القضاء.