خصصت القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا ثلاثة ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ لدعم اللاجئين الماليين الذين التمسوا الأمان في موريتانيا.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ستدعم هذه الأموال تقديم المساعدة المنقذة للحياة، بما في ذلك في قطاعي الصحة والتغذية، لأكثر من 100 ألف شخص، سواء من اللاجئين الماليين أو المجتمعات المضيفة، في ولاية الحوض الشرقي شرق موريتانيا.
وأشار المكتب إلى أنه منذ تموز/يوليو 2024، تستضيف الولاية أكثر من 260 ألف لاجئ، مما وضع ضغوطا شديدة على الموارد والخدمات المحلية وخاصة قطاع الصحة.
وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن موريتانيا استضافت عددا كبيرا من اللاجئين من مالي، وخاصة منذ عام 2013.