بات مستقبل فينيسيوس جونيور محل شك في ريال مدريد، خاصة بعد أزمة تصريحاته الأخيرة حول العنصرية في إسبانيا، وطلبه سحب تنظيم كأس العالم 2030، إذا لم تتخلص البلاد من هذه الظاهرة.
وقال النجم البرازيلي مؤخرا، في تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "إذا لم تتغير الأمور في عام 2030، أعتقد أنه يتعين علينا تغيير مكان إقامة كأس العالم، لأنه إذا لم يشعر اللاعب بالراحة والأمان، خلال اللعب في بلد يمكن أن يعاني فيه من العنصرية، فإن الأمر يصبح معقدا للغاية".
ونتيجة هذه التصريحات، انقلب المجتمع الرياضي الإسباني ضد فينيسيوس، بما في ذلك لاعبو الريال الإسبان، ورئيس النادي فلورنتينو بيريز، فضلا عن الصحافة والجماهير.
ومن جانبه، صرح عمدة مدريد، خوسيه لويس مارتينيز ألميدا، بأن فينيسيوس أخطأ بتشكيكه في مدى ملاءمة استضافة إسبانيا لمونديال 2030.
كما رفض ذات التصريحات، لويس دي لا فوينتي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، ولاعبه داني كارفاخال، زميل فينيسيوس في صفوف الميرينجي.
وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، إن كلمات فينيسيوس بشأن العنصرية في إسبانيا - إلى جانب الأداء الذي قدمه في انطلاقة الليجا - أحدثت ارتباكا بين جماهير النادي الأبيض، حيث لم يتم استقبال اتهاماته المتكررة لإسبانيا كدولة معادية للأجانب بشكل جيد.
إمكانية الرحيل
وفي هذا الصدد، ذكرت بعض التقارير الصحفية أن فلورنتينو بيريز، قد يفكر في فتح باب الرحيل أمام فينيسيوس، الصيف المقبل، خاصة في ظل عدم انسجامه مع مبابي، في الوقت الحالي.
ويفكر بيريز في التعاقد مع إيرلينج هالاند، نجم مانشستر سيتي، وإعادة مبابي لمركز الجناح الأيسر الذي يفضله، من أجل منح الفريق التوازن الفني المطلوب.
وقد يكون الاتجاه الأقرب هو الموافقة على رحيل فينيسيوس إلى السعودية، بعد ما تردد عن اختبار مسؤولي الكرة السعودية الوضع في ريال مدريد، بشأن تقديم عرض يصل إلى 500 مليون يورو، من أجل ضم اللاعب البرازيلي.
وسيحصل فينيسيوس على مليار يورو، خلال فترة تتراوح بين 4 و5 سنوات، في حال انتقاله إلى الدوري السعودي، بحسب تقارير صحفية.
ويرتبط الدولي البرازيلي بعقد مع ريال مدريد، يمتد حتى صيف 2027، ولديه شرط جزائي يبلغ مليار يورو.