قال الناطق باسم الحكومة الحسين ولد أمدو إن السلطات أوقفت سيدة من جنسية آسيوية "هي المسؤولة الأولى عن توريد الخمور وتوزيعها في العاصمة نواكشوط"، وذلك خلال العملية التي كشفتها الشرطة الثلاثاء الماضي.
وأوضح ولد أمدو خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، مساء أمس، أن المعنية حاولت بشتى الطرق التهرب من عمليات الرقابة والتحقيق، وهي الآن قيد التحقيق لإكمال الإجراءات القانونية المناسبة.
وأضاف الوزير أن السلطات تحقق مع المعنية لكشف مختلف الخيوط التي يمكن أن تكون أمنت وصول هذه الكميات وترويجها وتوزيعها في العاصمة نواكشوط.
وأكد الوزير أن الكمية التي ضبطت بحوزة المشتبه بها بلغت 6 أطنان من الخمور، وتصل قيمتها المالية نحو 130 مليون أوقية.