قال وزير الاقتصاد سيد أحمد ولد أبوه إن موريتانيا رغم اعتزازها بالعمل الذي تقوم به للتكفل بحاجيات اللاجئين إليها إلا أنها تتطلع إلى أن تتحمل المجموعة الدولية مسؤولية أكبر في دعم قدراتها.
ودعا الوزير المجموعة الدولية للعمل من أجل تخفيف الضغط على المالية العامة الذي يشكله وجود عشرات الآلاف من اللاجئين "الذين يفدون في وضعيات إنسانية بالغة الهشاشة".
وأضاف الوزير أن موريتانيا تتحمل أعباء مالية معتبرة للتكفل باللاجئين "الذين ألقت بهم أزمات منطقة الساحل، ودفعتهم إلى اللجوء إلى البلاد"، مضيفة أن ولاية الحوض الشرقي استقبلت لوحدها ما يزيد على مائتي ألف لاجئ.
جاء حديث وزير الاقتصاد خلال مشاركته رفقة وزيرة خارجية ألمانيا آنالينا ابروبك والمفوض الأممي السامي لشؤون اللاجئين افيليبو غراندي في إدارة حوار حول البرمجة المستدامة للتكفل بأزمات اللجوء والنزوح نظم على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.