.jpg)
تداولت وسائل إعلام أميركية إحصائيات تنسب إلى أنها ضمن الأجندة الحالية لدى قوات الحدود والجمارك ووكالات إنفاذ القانون الأمريكية، تضم عدد طالبي اللجوء والمهاجرين الذين يتوقع ترحيلهم ضمن الحملة المكثفة الحالية، وقد حلت موريتانيا ثانيا بعد السنغال على مستوى إفريقيا بعدد 3822 موريتانيا حكم عليهم أو وصلتهم أوامر ترحيل نهائية.
ووفق ما أفادت “فوكس نيوز” الأميركية فإن قائمة الترحيل المبدئية تطال 1200 موريتاني، ضمن قرارات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووعوده بتنظيم أكبر حملة ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين في تاريخ الولايات المتحدة.
وقد أوقف ترمب فور وصوله المكتب البيضاوي جميع برامج اللجوء والهجرة التي كانت إدارة سلفه جو بايدن قد سهلتها، خاصة اللجوء الإنساني والسياسي بناء على قضايا الرأي والعرق والانتماء الاجتماعي وهي ثلاثة من بين أسباب خمسة يسمح المشرع الأمريكي بموجبها بمنح حق اللجوء ومن ثم الإقامة الدائمة.
ووفق بيانات الترحيل المنشورة من طرف دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية للسنة المالية 2024، فإن موريتانيا أيضا حلت الثانية إفريقيا في آخر سنة لإدارة الرئيس السابق بايدن مع فارق كبير في أعداد المرحلين.
ففي العام الماضي أيضا تصدَّرَت السنغال القائمة بـ 410 مرحلين، تلتها موريتانيا بـ353 مرحلا.
وتثير إجراءات إدارة ترمب المشددة بموجب مذكرة داخلية توسع صلاحيات قوات إنفاذ القانون، تثير مخاوف لدى الجاليات الموريتانية في الولايات المتحدة، خاصة أولئك الذين لديهم أسر ومجتمعات مستقرة على مدى جيلين ولم يحصلوا بعد على تسوية قانونية لوضع الهجرة الخاص بهم، فيما أفادت وسائل إعلام كندية أن حوامات الحدود رصدت عابرين باتجاه كندا بينهم موريتانيان، يخشون من ترحيل ترمب لهم ووضعتهم رهن الاعتقال.
