القاعدة تشترط الإفراج عن معتقليها مقابل رهينة أسويسرية

ثلاثاء, 01/26/2016 - 21:50

اشترط تنظيم القاعدة بشمال مالي الإفراج عن معتقليه لدى الحكومة المالية مقابل إطلاق سراح الرهينة السويسرية" بتريس ستوكلي" التي اختطفها في مدينة تمبكتو مطلع الشهر الحالي. وقال التنظيم في شريط فيديو تم بثه اليوم إنه يشترط الإفراج الفوري عن قيادي يدعى "أبو تراب" وهو معتقل لدى محكمة العدل الدولية، كما طالب بالإفراج عن سائر المعتقلين في مالي. 

وظهرت المختطفة السويسرية في آخر الفيديو تتحدث عن ظروف اختطافها، كما اعترفت بقيامها بأنشطة تنصيرية في عدة دول أفريقية. وقال متحدث من التنظيم ظهر ملثما في الشريط أنه ألقي القبض على "ستوكلي" في تمبكتو من قبل التنظيم التابع لقاعدة المغرب الإسلامي عام 2012، ثم أطلق سراحها بأمر من الشيخ أبو مصعب عبد الودود أمير التنظيم. وأضاف "اشترطنا عليها شروطا لإطلاق سراحها من أهمها ألا تعود لأي أرض من أراضي المسلمين تدعو فيها للنصرانية، ولكنها نقضت العهد وعادت من جديد إلى تمبكتو لتواصل دعوتها النصرانية وغرها الوجود الفرنسي في المدينة ظنا منها بأنهم يحمونها من وصول أبطال الإسلام إليها".

وتابع المتحدث باسم تنظيم القاعدة "نعلن مسؤوليتنا عن اختطاف هذه المنصرة الكافرة التي بعملها هذا أخرجت الكثير من أبناء المسلمين من الإسلام وفتنتهم عن دينهم ببعض فتات الدنيا، وهذا ما لم يستطع الجيش الفرنسي نفسه أن يقوم به في هذه المدينة العريقة".