فندت الفرقة المختلطة للدرك الموريتاني رواية الشرطة الموريتانية حول توجيه التهمة لعسكري من كتيبة الأمن الرئاسي بالوقوف وراء عملية اغتصاب وقتل الطفلة رقية بنت يعقوب (8 سنوات) يوم الأربعاء الماضي في حي الترحيل بمقاطعة عرفات، ووجهت التهمة لزوجته وابن خالة الطفلة القتيل.
ووجهت فرقة الدرك تهم القتل إلى الفتاة التي تبلغ من العمر حوالي 20 سنة بعد أن تسلمت الملف من الشرطة إثر توجيهها التهمة لعسكري بالتورط في الجريمة، غير أن تحقيقات الدرك مع مختلف الأشخاص الموقفين على ذمة التحقيق ومن ضمنهم أقارب الضحية أوصلتهم إلى توجيه التهمة إلى الفتاة بقتل ابنة خالتها، وهو ما اعترفت به الفتاة وأعادت تمثيل الجريمة أمام الدرك في مسرحها.
وبررت الفتاة إقدامها على عملية قتل الطفلة رقية بالرغبة في الانتقام من زوجها العسكري من خلال توريطه في القضية بعد أن زوجت من طرف أهلها دون رغبتها – كما قالت للمحققين – وأرادت أن تبعده قضبان السجن عنها.
ومن المنتظر أن تحال القضية إلى النيابة العامة مع مطلع الأسبوع.