موريتانيا تسلم من الفضيحة العالمية التي أودت بالمئات

اظهر وثائق "بنما" التى تم نشرها الأحد 3 ابريل 2016 تورط شخصيات عربية وافريقية فى السلطة أو قريبة منها فى فضائح مالية كبيرة، ونقل أموال مشبوهة للخارج والتورط فى معاملات مالية غير شفافة.

وقد ضمت اللائحة قادة ليبيا ومصر السابقين (القذافى ومبارك) والرئيس السورى بشار الأسد، وبعض الزعامات الإفريقية وعدد من لاعبى كرة القدم بينهم أسطورة الكرة "ليون ميسى" واغلب زعماء الخليج الحاليين، وبعض زوجات الرؤساء الأفارقة.

وخلت القائمة من أي رئيس موريتانى أو مقرب منه، كما لم تظهر حسابات مالية أو معاملات خاصة لكبار رجال الأعمال فى البلد. أما زعماء المعارضة فى افريقيا عموما فقد كانوا خارج القائمة بفعل اقتصارها على الأثرياء فقط.

ويقول الاتحاد الدولى للصحفيين الأإستقصائيين إن 140 شخصية تم الكشف عن ضلوعها فى الملف.

 وأوضح "الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين"، ومقره واشنطن، على أن الوثائق (وعددها نحو 11.5 مليون) تحتوي على بيانات تتعلق بعمليات مالية لأكثر من 214 ألف شركة عابرة للبحار (offshore)  في أكثر من 200 دولة ومنطقة حول العالم.