احتضنت العاصمة انواكشوط ندوة للمنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنعشها علماء وباحثون وشعراء تناولوا محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيرته وأخلاقه وشمائله وهديه ورحمته بعباد الله،
في البدء صدحت حناجر شباب النصرة في جو مفعم بمشاعر الإيمان بكتاب الله العزيز وبعد ختم القرآن رحب السيد الامين العام للمنتدى الشريف محمد محمود ولد بدي بالحضور مفتتحا الندوة بكلمة رئيس المنتدى الشيخ علي الرضى بن محمد ناجي التي هي فصل الالهام من كتاب تحقيق العبودية جاء فيها: "والإلهام: إيقاع شيء في القلب يثلج له الصدر من غير استدلال بآية ولا نظر في حجة يخص الله تعالى به بعض أصفيائه، وليس بحجة لعدم ثقة من ليس معصوما بخواطره، لأنه لا يأمن دسيسة الشيطان فيها...".
وأفاض الأستاذ الشريف سيد ول أحمدو ول عابدين متحدثا عن محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وأنها سر لا شفاء للبشرية إلا به مستدلا بآيات وأحاديث. وجاء دور الشعر مع الشاعر واللغوي الكبير محمد الحافظ ولد أحمدو والشاعر الكبير التقي ولد الشيخ والعالم الشاعر محمد فال ولد الحسين والسيد الشاعر محمد ولد عزوز والسيد الأديب الإداري بدن ول سيدي وحا ضر الصحفي الأستاذ المختار لسان الدين عن الشعر المديحي كلون أدبي غالب في الشعر الشنقيطي.
توالى بعد ذلك الشعراء: الأستاذ محمد سالم ول اتاه ول ألما الأديب الكبير النبهاني ولد امغر، ورئيس منتدى الآداب الشاعر محمد الامين ولد احمددي، والشاعر المختار ول اكاه والباحث محمدن ول امد وشاعر الأمة العربية محمد ول اعلي وخديم رسول الله ول زياد والمهندس محمد عال ول توتاه وشاعر البردة اباه ول الخطاط والشاعر المؤلف عبد الرزاق ول عثمان والشاعر الكبير محمدن ول ابي والشاعر حامد ول بنيامين وأفاض محمد عبد الحي ول الإمام ول اشريف في محاضرة عن المحبة لنعود للشعر مع الشريف المحقق سيدي عبد القادر الشريف الشاعر علي الرضى الحسن بن عابدين واختتم القارئ علي الرضى ول سيد المختار بآي من الذكر الحكيم وكان الربط بين الفقرات مع العالم الشاعر محمد سالم ول انيه.