أخيرا تذكر الجيش أن النعمة تعانى أزمة عطش فوفر صهاريج ماء للسكان أين كان الجيش وصهاريجه قبل زيارة الرئيس من الأكيد أن العطش فى النعمة ليس جديدا فهل الجديد هو صهاريج الجيش
ـ ومن خزينة الدولة وبعمالها وتجهيزاتها سير الحزب الحاكم قافلة طبية ولولا زيارة الرئيس لما سير الحزب حتى قافلة غوغائييه ومصفقيه ومنافقيه
ـ بعض مشايخ الطرق الصوفية دخلوا النعمة فى مسيرات ضخمة قرروا النزول عن الظهر المركوب الى الضرع المحلوب ولولا زيارة الرئيس لما تجشموا عناء زيارة مريديهم فهم من يقام له بالزيارة وليس العكس وقبل الزيارة لم يكن للنعمة نصيب من زياراتهم ولاحتى بركاتهم
ـ خيمة ضخمة فخمة مكيفة ضربت باطناب من الفساد وانفقت فيها اموال الشعب ومن حولها يموت السكان جوعا ومرضا وتهميشا تحت درجة حرارة تقارب ال48 ومع ذلك يستظل بها المفسدون لاستقبال رئيس يحارب الفساد وطبعا هو يحارب الفساد لا المفسدين
ـ وجوه الساسة ورجال الاعمال والصحفيين عليها غبرة ترهقها قترة وهي تشوى نفاقا وطمعا وتزلفا تحت شمس حارقة فى مدينة لم يتذكرها احد قبل هذه الزيارة ولن يتذكرها بعدها
ـ كأن الأمر يتعلق بسوق عكاظ فكل قبيلة تعرض شعراءها وسياسييها وتلمعهم أمام الرئيس وتلعن خصومهم إنها موريتانيا الجديدة حقا
ـ بعض أبناء مدينة النعمة لايزورها إلا فى مثل هذه المناسبات لايعرف طرقها ولا أحياءها ولا وجوه سكانها ومع ذلك يأخذون المال والتمويلات والامتيازات باسمها هنا فى العاصمة
حبيب الله ولد أحمد