أفتتحت مساء اليوم الاثنين الدورة البرلمانية العادية الثانية لسنة 2015-2016 على مستوى الجمعية الوطنية. وتميز حفل الافتتاح بخطاب لرئيس الجمعية الوطنية النائب محمد ولد أبيليل طالب فيه كافة طبقاتنا السياسية بالمساهمة، كل من موقعه، في ورشات البناء الوطني التي بدأت تؤتي ثمارها وفق ما هو واضح بالأرقام والوقائع.
وأضاف أن بإمكاننا جميعا أن نساهم في أداء هذا الواجب من خلال طرح ونقَاش رؤانا واقتراحاتنا للعملية التنموية في التشاور الموسع والغير مقَيد الذي دعا له فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مرارا وتكرارا وأعلن عن قرب انطلاقه في خطابه في الثالث من مايو في مدينة النعمة.
وفي مايلي نص الخطاب:
"زملائي النواب؛
سادتي، سيداتي؛
ها نحن نعود اليوم لاستئناف أداء واجباتنا التشريعية بِمزيد من العزم على العطاء ومن الاستعداد لقَهر التحديات.
إن وعينا بِجسامة الصعاب التي تواجه التنميةَ في بلادنا يقَابله إيماننا بقدرتنا على تذليلها، مستحضرين حجم ما تمكنا من إنجازه في السنوات القَليلة الماضية ومعولين على ثرواتنا البشرية والطبِيعية التي نبهنا حسن استغلالها مؤخرا على أهميتها كعامل مساعد وحاسم.
"زملائي النواب،
اسمحوا لي أن أنتهز هذه الفرصة لأدعوكم- ومن خلالكم طبقتنا السياسية جمعاء- للمساهمة، كل من موقعه، في ورشات البناء الوطني التي بدأت تؤتي ثمارها وفق ما هو واضح بالأَرقَام والوقَائع.
وبإِمكاننا جميعا أن نساهم في أداء هذا الواجب من خلال طرح ونقَاش رؤانا واقتراحاتنا للعملية التنموية في التشاور الموسع والغير مقَيد الذي دعا له فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مرارا وتكرارا وأعلن عن قرب انطلاقه في خطابه في الثالث من مايو في مدينة النعمة والذي ينتظر أن يناقش من بين أمور كثيرة أخرى: إِعادة النظر في نظام الغرفتين للوصول لبرلمان أكثر فاعلية وأقدر على النهوض بمهامه، إضافة لوضع أسس صلبة للامركزية التي ستقَرب الخدمات من المواطن وستوزع التنمية بعدالة بين مختلف مناطق الوطن بشكل تكاملي وشامل.
زملائي النواب،
إنني إذ أعلن على بركة الله افتتاح الدورة البرلمانية العادية الثانية لسنة 2015-2016، طبقا للمادة 52 من الدستور والمادة 56 من النظام الداخلي للجمعية الوطنية؛ لأتمنى لكم التوفيق فيما ينتظركم من عمل.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".
وجرى حفل الافتتاح بحضور عدد من أعضاء الحكومة.
و م ا