الولايات المتحدة الامريكية تتهم دولا ضمنها موريتانيا بالمتاجر بالبشر

سبت, 07/02/2016 - 17:30

اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية عدة دول ضمنها عربية وإفريقية بالاتجار في البشر، وأصدرت الخارجية الامريكية تقريرا وصف بـ”الأسود والخطير” ويتضمن القائمة الكاملة للدول التي تزعم أنها تتاجر بالبشر لعام 2016.

واتهمت الخارجية الأمريكية في تقرير صدر مساء الخميس، 26 دولة أخرى بـ”التخاذل” في الاتجار بالبشر عالميًا، ومنها سوريا وإيران وروسيا والسودان وجيبوتي…، فيما صنف التقرير كلاً من اليمن وليبيا والصومال بـ”الاستثنائية” التي يتعذر تصنيفها بشكل محايد لفقدان حكوماتها السيطرة عليها.

وقد صدر التقرير السنوي عن وزارة الخارجية الأمريكية، أول أمس الخميس، حول “الاتجار بالبشر لعام 2016″، بحيث رصد قضايا شبكات الدعارة، وتجارة الأعضاء البشرية، وزواج المتعة، واستعباد الأفراد نتيجة لفقرهم واستغلالهم في شبكات تسوّل وسرقة وتهريب والتشغيل القسري للأطفال.

وقسّم التقرير الذي سيرفع الاثنين القادم إلى الكونغرس الامريكي لتدارسه، الدولَ إلى ثلاث فئات حسب التزامها بالاتفاقات والبرتوكولات الدولية المتعلقة بهذه القضية،.

ومن المفترض أن يقرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، خلال 90 يومًا، في العقوبات التي سيفرضها على هذه القائمة التي تضم الدول التالية: إيران، موريتانيا، الجزائر، جنوب السودان، روسيا، روسيا البيضاء، تركمستان، أوزباكستان، فنزويلا، زيمبابوي، ابليز، بورما، بوروندي، جمهورية إفريقيا الوسطى، هايتي، غينيا الاستوائية، إيرتريا، غامبيا، غينيا بيساو، كوريا الشمالية، جزر المارشال، روسيا، سورينام، بابوا غينيا الجديدة.

يذكر أن سفارة الولايات المتحدة في نواكشوط، تقف وراء تشجيع العديد من الأنشطة والتنظيمات التي تعكس التوجه الذي ذهب إليه تقرير الخارجية الأمريكية، وقد أصبح جليا أن السفير الأمريكي في نواكشوط يسعى لخلق فتنة بين أبناء هذا الشعب، ومن ورائه اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة والذي لن يغفر لموريتانيا قطعها للعلاقات مع إسرائيل.