قامت بعثة مشتركة من وزارة العدل ووزارة الصحة بزيارة مركز الاستطباب الوطني لإكمال الإجراءات المتعلقة بنقل العينات المسحوبة من جثة الشاب زيني الي فرنسا.
وكانت العيينات التي أخذ الخبير الفرنسي بعد استخراج وتشريح جثة الضحية محفوظة بالمختبر الموجود في المستشفى في انتظار وصول الاليات التي تمكن من نقلها بطريقة امنة تسمح بإستخراج المعلومات المطلوبة.
وتعتبر قضية زيني جريمة غامضة تشغل الرأي العام الموريتاني منذ اكثر من شهر وقد عينت لها لجنة مختلطة تضم عددا من ضباط الدرك والشرطة من اجل تعميق التحقيق وفضلا عن استجلاب الخبير المذكور ومازال الشارع الموريتاني ينتظر نتائج التحقيق بتلهف كبير.
المصدر : صحيفة نواكشوط