قالت شقيقة قاتل السفير الروسي في أنقرة، خلال حوار صحفي الاثنين 26 ديسمبر/كانون الأول إن عائلتها تشعر بالعار مما فعله، وأنها لا تريد استلام جثمانه لدفنه.
جاء ذلك في حوار أجرته معها صحيفة "حرييت" التركية، فضلت خلاله أن لا يظهر وجهها ولذلك أخذت لقطات لها من الخلف، وقد قالت في هذا السياق إن والدتها تمر بظروف صحية سيئة للغاية، مضيفة بلسان عائلتها :"لقد تمنينا لو أنه قتل في أحد الانفجارات التي ضربت البلاد، كنا سنشعر بالفخر".
وأشارت سحر ألطنطاش الشقيقة الكبرى لمولود ألطنطاش الذي قتل السفير الروسي لدى تركيا، أندريه كارلوف، بإطلاق الرصاص عليه من الخلف في أنقرة يوم 19 ديسمبر/كانون الأول، أشارت أنها لاحظت في شريط الاغتيال المصور أن شقيقها كانت تصدر عنه حركات غريبة، قائلة بالخصوص :"حركاته الغريبة لفتت نظري، كان يبدو وكأنه ينتظر أوامر من أحد ما قبل أن يطلق النار على السفير".
ونفت شقيقة قاتل السفير الروسي أن يكون شقيقها منتميا إلى جماعة فتح الله غولن، مشيرة من جهة أخرى إلى أنه بدأ في الصلاة فقط خلال السنة الثانية من انخراطه في كلية الشرطة، مشددة على أن عائلتها ليست متشددة بتاتا وأن سلوكها منفتح.
وكشفت سحر ألطنطاش أن شقيقها القاتل طلب من أسرته في آخر زيارة لها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي مساعدته في اختيار فتاة للاقتران بها، ونقلت قوله في هذا الشأن :"لم أعد استطيع تحمل العيش وحيدا، أرغب في الزواج، ساعدوني".
المصدر: وكالات