.jpg)
.png)
عاد الوزير الأول المغربي عبد الإله بن كيران الي المغرب عصر الأربعاء بعد أن قام بسفر قصير الي ازويرات لنقل رسالة من الملك المغربي محمد السادس الي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز .
و قد تحدث البعض عن فشل الزيارة لكن الطواري حصلت علي معلومات مؤكدة عن نتائج هذه الزيارة .
فحسب هذه المعلومات فإن الزيارة كانت ناجحة و لم تتطرق للتفاصيل التي تركت للمسؤولين في خارجية البلدين لمناقشتها لكن الملك المغربي و الرئيس المغربي أمرا بتجاوز كل النقاط التي كانت مثار الخلاف و هو ما سي تجسد خلال الأيام المقبلة من خلال تبادل السفراء و برمجة سريعة لعقد للجنة العليا المشتركة للتعاون بين البلدين و التي يتوقع أن تجتمع قريبا في الرباط كما يجري التفكير بجدية في برمجة زيارة للملك المغربي الي نواكشوك قبل نهاية شهر يناير المقبل .
و قرر الطرفان أن يبقي الوزير المنتدب للخارجية المغربي لنقاش بعض هذه التفاصيل .
و بخصوص عدم عقد الوزير الأول المغربي للمؤتمر الصحفي الذي كان مبرمجا فإن ذلك عائد حسب نفس المعلومات الي ان الطرفان يريدان أبعاد الإعلام عن تفاصيل ما جري و يجري في الوقت الراهن بالإضافة إلي أن المؤتمر كان مبرمجا في الأصل بنواكشوط و سيكون بحضور رئيس الحكومة المغربي و الوزير الأول الموريتاني و عندما تغير البرنامج الي ازويرات تقرر عدم حضور الوزير الأول الموريتاني و الاكتفاء بقراءة تصريح مكتوب تحاشيا لإعطاء الكثير من التفاصيل .
و حسب معلومات الطواري فإن هناك حالة من الارتياح تسود القصر الملكي في الرباط و القصر الرئاسي في نواكشوط من نتائج التحرك الجديد الذي عملت دول خليجية منذ فترة علي أحداث انفراج في هذا الملف حيث المملكة السعودية و الحكومة الإماراتية .
و حسب معلومات الطواري فإن الملف الجديد تتم متابعته منذ فترة من طرف مستشار الرئيس احمد ولد الباه الملقب احميدة .
.jpg)
