.jpg)
أوقفت السلطات الغامبية بث 3 إذاعات خاصة محلية في البلاد قبل أقل من ثلاثة أسابيع على حلول الأجل المحدد دستوريا لتسليم السلطة لمرشح المعارضة الفائز في الانتخابات الرئاسية آدما بارو.
ومن بين الإذاعات الموقوف بثها إذاعة "تيرينغا أف أم" وهي إذاعة لها انتشار واسع في البلاد، تقدم قراءات بالصحف باللغات المحلية، حيث إن أغلب ساكنة البلاد ليس بمقدورهم الولوج إلى ما تنشره الصحافة المكتوبة، بسبب ضعف الإمكانيات وانتشار الأمية.
كما أوقفت السلطات الغامبية كذلك إذاعتي "إيلتوب راديو" وهي إذاعة محلية مختصة في الترفيه ولا تقدم الأخبار السياسية، و "آفري راديو" وهي إذاعة مملوكة من طرف مجموعة الاتصالات "آفريسل".
وقد اعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود أن هذا الإجراء الهدف منه "قطع مصادر المعلومات قبل أن تقوم وسائل الإعلام بأعمال مزعجة".
