قال السفير الأمريكي آندري لاري لدى موريتانيا إن تنمية موريتانيا لا تحتاج بالضرورة إلى شركاء أجانب، فالبلد عنده من الكفاءات والثروات ما يمكنه من أن يتطور لوحده.
ونبه في مقابلة معه نشرتها صحيفة الأخبار أنه يمكن للشركاء الأجانب أن يدفعوا بوتيرة التنمية ما داموا يتعاونون بشكل جيد مع الحكومة الموريتانية".
وأشار إلى أنه التقى منذ وصوله إلى العاصمة نواكشوط سبتمبر الماضي كل أعضاء الحكومة الموريتانية، كما زار 11 ولاية موريتانية، معبرا عن أمله في أن يكمل بقية الولايات قبل إكمال عامه الأول في البلاد، مردفا بالقول "أنا سفير أمريكا لدى موريتانيا، لست سفيرا لأمريكا لدى العاصمة نواكشوط فقط".
ونبه على أن مهمته في موريتانيا تتكون من شقين، أولهما أنه "ممثل للرئيس أوباما لدى الرئيس عزيز، ولحكومة الولايات المتحدة لدى الحكومة الموريتانية"، مؤكدا وجود "شراكة وثيقة بينهما"، إضافة لسعيهما إلى "توسيع نطاقها".
أما المهمة الثانية فهي "فتتمثل في أنني سفير للشعب الأميركي لدى الشعب الموريتاني. وتجسيدا لهذا الدور، التقيت بقيادات المجتمع المدني والقيادات السياسية والدينية الأخرى التي تمثل جزءا كبيرا من الرأي الموريتاني"، مشيرا إلى أنه كان له له "الشرف بأن قابلت أنا وزوجتي عددا كبيرا من الموريتانيين من جميع المناطق والخلفيات. وقد سررنا كثيرا بما لقينا عند الموريتانيين من كرم ضيافة ولطف".