نفى مصدرٌ مطلّع على قضية توقيف الفنان المغربيّ، سعد لمجرد، في فرنسا، بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية، ما أثير في بعض وسائل الإعلام عن أن القضاء الفرنسي أنهى فصول قضية لمجرد، وحكم بسجنه لمدة 10 سنوات.
واعتبر المصدر أن الأمر يبقى مجرد إشاعة لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى أن صاحب هذا الخبر جاهل بالقوانين الفرنسية وبمسار قضية سعد.
وأضاف المصدر لـ”شوف تي في” أنه من الغباء الإشارة إلى وجود حكم قضائي في قضية لمجرد، بالرغم من أن “المعلم” لم يتواجه بعد مع الفتاة الفرنسية لورا بريول ولم يتم بعد تحديد موعد لأولى الجلسات، موضحا بأن القضية ما تزال في بدايتها ولا يمكن إعلان حكم فيها إلى غاية انتهاء التحقيقات.
وتعود قضية سعد لمجرد إلى 26 من أكتوبر الماضي، إذا تم حبسه بسجن فلوري بباريس، بعد أن اتهمته فتاة فرنسية باغتصابها في محل اقامته بفندق الماريوت بشارع شانزليزيه بباريس، قبيل أيام من موعد حفلته بباريس، ولم يتم الحكم بالقضية إلى الآن.
ورفض القضاء الفرنسي الجمعة الأخيرة من ديسمبر الماضي إطلاق سراح سعد لمجرد مؤقتاً رغم تقديم دفاعه ضمانات الحضور.