.jpg)
أكد مصدر موريتانيا للأخبار أن الاتصالات بشأن التوصل إلى حل للأزمة في غامبيا مستمرة، وستتواصل الخميس مع الأطراف المعنية، وفي إطار الوساطة التي بدأها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
ورأى المصدر الذي تحدث للأخبار أن عودة الرئيس الموريتاني لانواكشوط لا تعني فشل الوساطة أو توقف المساعي الموريتانية للتوصل إلى حل للأزمة التي بدأت منذ تراجع الرئيس الغامبي يحي جامى عن الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية في العشرية الأولى من شهر ديسمبر الماضي.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد أكد في تصريح للصحفيين بعيد لقائه مع الرئيس يحي جامى أنه لم يشأ التفرج على تطور أزمة في بلد شقيق تربطه بموريتانيا علاقات تاريخية ومصالح مشتركة".
وأضاف أن الاتصالات مستمرة، وستستأنف الخميس، مشددا على أنه خرج أقل تشاؤما بعيد لقائه مع الرئيس الغامبي يحي جامي، قائلا: "الآن يمكنني أن أؤكد لكم أنني كنت جد متشائم، وأصبحت أقل تشاؤما".
واستمر لقاء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مع الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحي جامى أربع ساعات في القصر الرئاسي في بانجول.
