في مقال له تحت عنوان: "الأزاميل والمطارق"، تناول الكاتب سمير عطا الله نظرة العرب إلى تاريخهم واحتقارهم لآثار أسلافهم.
وخلص الكاتب في نهاية مقاله إلى أنه علينا أن "نبيع تاريخنا لمن يهمه أمر التاريخ ما دمنا نبيع حاضرنا ونرهن مستقبل الأمة برمَّته في غربال الغبار".
وأضاف بأنه "في يوم المرأة العالمي، كان وزراء الخارجية العرب يلتقون في القاهرة برئاسة رئيس الدورة الحالية. وصدف أن الرئيس هذه السنة هو وزير خارجية موريتانيا. وصدف فوق ذلك أن وزير خارجية موريتانيا سيدة من نواكشوط. بدأت حقوق المرأة العربية السياسية من البلاد التي لا تزال تعمل حتى اليوم بنظام العبودية. لكن نواكشوط سبقتنا في مجال إنساني واحد على الأقل. وكانت قد سبقت الجميع قبل ذلك أنديرا غاندي وبنازير بوتو. كلتاهما قدّمهما العالم الثالث على الرجل، وكلتاهما سارَع إلى