قالت مصادر محلية بالعاصمة السنغالية دكار إن الحكومة السنغالية تخطط لشراء مقاتلات حديثة من الدولة الباكستانية، وإن قائد أركان الجيش السنغالى وصل إسلام آباد للغرض ذاته.
وتقول المصادر إن الجنرال ابراهيم ديوب وصل العاصمة إسلام آباد، واجتمع بوزير الدفاع وعدد من قادة الأركان، كما زار مصنعا للطائرات المقاتلة وتفقد بعض الصناعات الحديثة.
وبحسب المصادر ذاتها فإن الأخير يخطط لاقتناء طائرات مقاتلة من نوع “JF-17. “.
تعتبر “JF-17.” من أرخص الطائرات المقاتلة وهي من المقاتلات متعددة المهام وخفيفة الوزن، وتستعمل أساسا من قبل الجيش الباكستانى والسعودى.
معلومات المقاتلة الجديدة :
جاى إف – 17 ثاندر (بالإنجليزية: JF-17 Thunder) سميت بذلك اختصارًا ل(Joint Fighter-17) في باكستان أو إف سى – 1 شياو (بالإنجليزية: FC-1 Xialong) اختصارًا ل(Fighter China-1 في الصين. هي طائرة مقاتلة متعددة المهام خفيفة الوزن، أحادية المحرك. صممت أساسًا لتلبية احتياجات القوات الجوية الباكستانية، فهي رخيصة الثمن، حديثة، ومتعددة المهام. وسوف تستبدل باكستان بها أسطولها الضخم من طائرات تشنغدو جيه-7 وميراج الثالثة والخامسة. ومن الممكن أيضًا أن تصدر لدول أخرى بسبب هذه المميزات. فهي تعتبر أرخص من المقاتلات الغربية. وقعت الصين وباكستان عقدًا في عام 1999 لتصميم طائرة تسمى FC – 1/Super وكان العمل بطيئًا لصعوبة الحصول على حزمة إلكترونيات الطيران والردارات اللازمة من أوروبا. ولكن تم تصميم جسم الطائرة بدون الإلكترونيات اللازمة في عام 2001. بعد ذلك تم تصميم الطائرة بالكامل وتم أول تحليق لها في عام 2003 ثم تم تسميتها في باكستان باسم JF-17 Thunder. وعدل التصميم في عام 2006 وبدأت تجرى عمليات تحليق تجريبية في عام 2007 وتم تسليم أول سرب منها وكان عبارة عن 14 طائرة إلى باكستان في 18 فبراير 2010.
في عام 2014، أفيد أن القوات الجوية الملكية السعودية تدرس شراء جاى إف-17 وكذلك نقل التكنولوجيا والإنتاج المشترك. كما زار نائب وزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن سلطان مشروع جاى إف-17 أثناء زيارته إلى باكستان.
التسليح
- مدفع 23 مم
- حوالي 3629 كجم من الأسلحة جو-جو وجو-أرض يمكن حملها على سبع نقاط تعليق
- خزانات الوقود الإضافية: يمكن حمل ثلاث خزانات إضافية (واحد تحت جسم الطائرة سعة 800 لتر واثنين تحت الأجنحة سعة 800-1100 لتر)