مجرد اقتراح.. إن الحكومة مطالبة اليوم وليس غدا باستحداث إدارة ملحقة بوزارة الخارجية تسمى "إدارة شؤون العفاريت الموريتانيين فى الخارج ومراقبة العفاريت الأجانب المقيمين فى البلاد"
إن تحركا حكوميا بهذا الشأن بات ملحا وضروريا فحسب معظم المشعوذين وباعة الدجل فإنه توجد فى البلاد جالية من الجن المسلمين والكفار من مختلف الجنسيات كما أن مجموعة من الجن الموريتانيين يقيمون فى بلدان عديدة ولا تتوفر عنهم أية معلومات دقيقة من حيث عددهم وطبيعة نشاطاتهم وطرقهم للخروج من البلاد.
وقد أكد هؤلاء أن عفريتا قدم منذأيام للبلاد من بريطانيا سكن إحدى السيدات وتم التخاطب معه من داخلها بلغته الأم الانجليزية.
والحق أن آلاف العفاريت الأجانب دخلوا البلاد بصفة غير شرعية وتم اكتشاف أمرهم من طرف بعض "الرقاة" وهم غالبا يركبون مواطنين موريتانيين خاصة من العاطلين عن العمل والباحثات عن الزواج والباحثين عن التعيينات السياسية.
وتشير الإحصائيات إلى أن حوالى 31000000 جني تتراوح أعمارهم مابين 180 إلى 540 سنة دخلوا البلاد وشرعوا فى ركوب مواطنين ومسؤولين حكوميين سامين وهم الآن خارج السيطرة ويعتقد أن من بينهم بريطانيون وسريلانكيون ودنماركيون وجنسيات أخرى مثل اللوزوتو وساوتومى وبرينسيبى وتوفالو وفيجي وترينيداد وتوباغو وجنسيات افريقية وعربية مختلفة.
إن هذه الجالية الضخمة من الجن الأجانب تستوجب تعاونا حكوميا مع المشعوذين والدجالين فليس بمقدورهم إخراج هذا العدد الكبير من العفاريت من أجسادنا ومشاريعنا وقراراتنا وبرلماننا ومشهدنا السياسي.