العالم الموريتاني الاول عربيا في مجال الرياضيات والثالث عالميا ويجهله شعبه
كان العبقري يحيى ولد حامدن يرافق زميله اللاعب الشهير للعبة "اصرند" الشعبية أحمد سالم ولد اعلي فمرا في سيارة ولد حامدن على طالبات، قريبات لولد اعلي، وطلب الأخير من يحيى التوقف لهن وفي الطريق سأل الدكتور يحيى ولد حامدن، احدى الطالبات عن دفتر تحمله ..فردّت الطالبة على الدكتور يحيى قائلة "هاذا ماهو شي تفهمو .. هاذي الرياضيات ..".فضحك أحمد سالم ولد اعلي وواصلوا طريقهم ليوصلوا الطالبات إلى ذويهن
الدكتور يحيى ولد حامد
- ابن العلامة المؤرخ المختار ولد حامد.
- ولد سنة 1948
- تلقى القرءان والمعارف الشرعية واللغوية في البيت.
- دخل الابتدائية سنة 1959 واختصرها في ثلاث سنوات.
- التحق بمعهد بوتلميت سنة 1962 حيث كان أصغر طالب في المعهد.
- غادر في سنة 1964 إلى جمهورية مصر، حيث تلقى تعليمه الثانوي والجامعي، وتخرّج بامتياز من جامعة عين شمس سنة 1971، وكان الأول في شعبة الرياضيات.- عمل مدرّسا للرياضيات بنواكشوط، بين سنتي 1972 و1976.
- وفي سنة 1977 التحق بجامعة السربون في فرنسا.
- وحصل على دكتوراه دولة في الرياضيات سنة 1980.
- توظف في نفس السنة 1980 باحثا بالمركز الوطني للأبحاث العلمية CNRS بفرنسا.
- عمل أستاذا محاضرا في عدد من الجامعات العالمية بفرنسا وإسبانيا وألمانيا وكندا وأمريكا واليابان وفنزويلا والهند.
- ووصل دخله إلى 1000 دولار للساعة الواحدة.
- وكان يحاضر بالفرنسية والعربية والإنجليزية والألمانية والإسبانية.
- وأنتج لوحده مائة بحث ونظرية رياضية، 95 بحثا منها منشورة على موقعه الرسمي، التابع لجامعة باريس - 06،
- وهو ما يتجاوز مجموع ما أنتجه كل العلماء الأفارقة في مجال الرياضيات.
- وفي سنة 2001 عيّن مديرا للبحث من الدرجة الممتازة في نفس المركز.
- مصنّف الأول عربيا .. والثالث عالميا في ميدان الرياضيات.
- كما يصنّف الأول عالميا في مجال تخصّصه الرياضي، وهو ..
- نظرية الأعداد الزائدة Théorie additive des nombres
- نظرية مينكوفيسكي Somme de Minkowiski
- المشكلات الإيزوبيريمترية Problèmes isopérimitriques
- نظرية زوائد المتتاليات Combinatoire additive des suites
- يدخل عدد من نظرياته في الصناعات التطبيقية الحالية، في مجالات المعلوماتية والكهرباء والفضاء.
- وفازت إحدى نظرياته الرياضية قدمها أحد طلبته اليابانيين بجائزة Médaille fields التي توازي جائزة نوبل.
- رفض العمل في الولايات المتحدة الأمريكية، كما رفض اقتناء الجنسية الفرنسية.
- مفضّلا الاحتفاظ بجنسيته الموريتانية.
- توفي يوم الجمعة 11 مارس 2011
الفرق بينا وبين الغرب انه لما مات عباس ابن فرناس محاولا الطيران تساءل العرب مات شهيدا أم منتحرا ؟ وتساءل الغرب هل بإمكاننا ان نطيرلوﻻ اﻻنظمة والحكومات الجاهلة التي كبحت جماح تطور الدماغ العربي لكان العرب اﻻن رواد العالم في جميع المجاﻻتببساطة اننا امة تجيد قتل المواهب
للاطلاع على التدوينة اضغط هنا