لا يهم .. سواء كان رفضهم للتعديلات انتصارا لمصالح شخصية أو حفاظا على مناصبهم ... المهم أنهم رفضوا العبث بالدستور ولجموا النزوات شطحات المزاج ...
ثم : هل في هذا الوطن المهروس من يعمل لغير مصالحه الشخصية؟ ..
وهل كان قبول النواب الأعمى لتلك التعديلات انتصارا لمصلحة عامة ؟
وهل من المصلحة العامة رشوة النواب والشيوخ علنا وعلى رؤوس الأشهاد، من طرف رئيس يفترض فيه أن يكون ضامنا لحرية الرأي وشفافية التصويت ؟
وأخيرا : تقولون إن النواب ليسوا شرعيين؟ ... رجاء اعطوني مؤسسة شرعية من المؤسسات الدستورية عندنا اليوم؟..
الأمر بسيط يا سادة :
النواب باعوا قناعاتهم بقطع أرضية وإكراميات .. والشيوخ فهموا حفلات العشاء فهمًا موريتانيا خالصا، وهو أنها ملمح من ملامح اكرام الضيف ولا ينتظر منه ثمن لذلك ....
#لالتغييرالدستور
من صفحة الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله على الفيس بوك