كشفت الفنانة الإماراتية أحلام عن تلقيها مكالمة هاتفية من الفنان المغربي سعد لمجرد فور خروجه من السجن، دون أن تكشف عن تفاصيل المكالمة.
ونشرت أحلام تغريدة قالت فيها: “كم أسعدتني هذه المكالمة من ابني الغالي سعد المجرد ادعوا له حبيبي هو الان خارج السجن واسال الله ان يتمم عليه ويعود لبلده واهله بسلام يا رب”.
وتداول عشاق سعد لمجرد طوال تغريدة أحلام، ورجح البعض أن الفنانة الإماراتية شاركت في سداد الضمان المالي المقدر بأكثر من 100 ألف يورو ولهذا بادر المجرد بالاتصال بها فوراً، ولكن أحلام رفضت تأكيد الأمر، والأرجح أنها عرضت المساعدة وهو ما فعلته الديفا المغربية سميرة سعيد والمطربة جنات.
وأكدت مصادر مقربة من أسرة سعد لمجرد أن والده البشير عبدو تلقى عرضاً من سميرة سعيد وجنات بالمساهمة في سداد قيمة الضمان المالي، ولكنه قدم لهما الشكر مؤكداً أن المبلغ تم جمعه بمعرفة الأسرة، ولم يرد اسم أحلام ولكن المرجح أنها قدمت نفس العرض، ومن المؤكد ايضاً أنها قدمت دعماً “معنوياً” لسعد المجرد طوال الفترة الماضية ولهذا بادر بالاتصال بها فور خروجه من سجن “فلوري” مثلما فعل مع العديد من النجوم الذين ساندوه منذ بداية الأزمة في أكتوبر من العام الماضي.
وأصدر القضاء الفرنسي الخميس، قرارا بالإفراج عن لمجرد المتهم بالاغتصاب في باريس، مع إجباره بحمل سوار إلكتروني على ما أفادت مصادر مختلفة لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقد وجهت إلى سعد لمجرد البالغ 32 عاما في 28 تشرين الأول/أكتوبر في باريس تهمة “الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة” وأدخل السجن للاشتباه بأنه اعتدى قبل يومين من ذلك التاريخ في العاصمة الفرنسية على شابة في العشرين من عمرها.
وقد أمرت غرفة التحقيق في محكمة استئناف باريس بالإفراج عنه على ما قال محامياه جان-مارك فيديدا وإريك دوبون-موريتي لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال المحاميان في تصريح إن القرار “يسعدنا جميعا”.
وسيخضع المغني للمراقبة القضائية مع وضعه في الإقامة الجبرية وتزويده بسوار إلكتروني على ما أوضح مصدر مطلع على الملف. إلا أن نيابة باريس استأنفت قرار الإفراج عنه هذا، ومن المتوقع عقد جلسة مقبلة الثلاثاء في إطار هذه القضية بحسب ما أضاف المصدر نفسه.
وقد تصدرت عملية توقيف المغني في العاصمة الفرنسية العناوين الكبرى في الإعلام المغربي وأثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسعد لمجرد متهم أيضا في الولايات المتحدة في قضية اغتصاب تعود للعام 2010.