يبدو أنّ الفتاة الفرنسية ”لورا بريول” التي تتهم الفنان المغربيّ سعد لمجرد باغتصابها وتعنيفها جسدياً، وجدت نفسها في وضع لا تحسد عليه بعد الإفراج المؤقت المشروط عن الفنان.
وأكد مصدر نقل عنه موقع “شوف تيفي” المغربيّ أن الفتاة الفرنسية، قررت بعد الافراج المؤقت عن “لمجرد” البحث عن تسوية لإنهاء القضية؛ مخافة أن تصل هيئة الدفاع عن الفنان المغربي برئاسة محاميه “الوحش” إلى معطيات جديدة تورطها وتكشف تعاونها في مؤامرة مع أطراف أخرى لتدمير المسار الفني لـ ”المعلم”.
وأكد ذات المصدر أن تأييد النيابة العامة لقرار قاضي الحريات بمنح السراح المؤقت للمجرد الثلاثاء، شكل صدمة للفتاة بريول، ما جعل هذه الأخيرة تقرر البحث بسرعة عن حل مستعجل لإنهاء القضية مع “لمجرد” وذلك من خلال الصلح والتنازل عن الشكوى.
وتوقع “شوف تيفي” أن تكون الأيام القادمة حافلة بالمفاجآت في القضية التي ستسقط عدداً من الرؤوس إن كانت هناك فعلا مؤامرة ضد “لمجرد”.
يُشار إلى أن قاضية التحقيق في محكمة الجنايات في باريس، استمعت الثلاثاء، إلى الفنان المغربيّ سعد لمجرد، وأيدت قرار قاضي الحريات بمنحه الإفراج المشروط.
وبدا على “لمجرد”، الذي حصل، الخميس الماضي، على الافراج المشروط، مرتاحا قبل الوقوف أمام قاضية الحريات، إذ كان محاطا بعدد من أفراد عائلته، وأصدقائه، وقد حضر إلى المحكمة رفقة محاميه، “إيريك ديبون موريتي”.