مجددا أفرجت الاستخبارات المركزية الأمريكية عن وثائق حساسة حول ملف الصحراء الغربية.
وجاء في إحدى المراسلات الموجهة إلى هنري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكية، أنه إذا استمر الوجود العسكري في الصحراء سيتحول الوضع إلى صراع عسكري جدي، وإذا خسر المغرب الرهان فلن يتردد أبدا في استخدام القوة العسكرية واللجوء إلى المواجهة. وورد بالخبر ذاته أن الجزائر أيضا يمكنها أن تنخرط في الملف، بالإضافة إلى موريتانيا ذات الارتباط المباشر بالملف.
وورد بالوثيقة ذاتها أن ملك المغرب مسنود بقاعدة شعبية كبيرة فيما يرتبط بملف الصحراء، ولذلك فإن أي خيار يتخذه سيكون محاطا بقوة من الشارع.
أما استخدام القوة العسكرية الذي نرى أن الحسن الثاني يفكر فيه، فليس رهانا مضمونا جدا، كما أننا نشدد في هذا السياق على أن المغرب يشك في تورط الجزائر في مد الجيش الإسباني بالدعم العسكري. وفي حال اشتعلت الحرب، ليس مستبعدا أن يكون المغرب مدعوما بكل من منظمة التحرير الفلسطينية والسعودية ومصر أيضا.
المساء