لاجدال أن “ماء زمزم” الذي يقع على بعد 20 متر من الحرم المكي بالسعودية، هو خير ماء على وجه الأرض، وذالك ما أكدته البحوث الحديثة أن له خصائص تجعله منفرداً عن جميع أنواع المياه فى العالم، وأن به مكونات ربانية تجعلة متميزاً عن غيره من أنواع المياه الأخرى، بالإضافة إلى ذلك فإن ماء زمزم يستخدم فى العلاج والإستشفاء به.
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” زَمْزَمُ طَعَامُ طُعْمٍ، وَشِفَاءُ سُقْمٍ “، أي إنه يغني عن الطعام ويَسْتَشفِي به المؤمنين الصادقين من جميع الأمراض، خاصة العويصة منها التي ظهرت فى هذا الزمان.
وماء “زمزم” حلو الطعم جميل المذاق، وذالك رغم زيادة الأملاح التواجدة بداخله ، ولكن لا يشعر من يشربه بملوحته العالية، ولو أن تلك النسبة العالية من الأملاح متواجدة في أي نوع آخر من انواع المياه، لما إستطاع أحد أن يتذوقه، ولكن هذا من صنع الله الذي أتقن كل شيئ صنعه، ومن خصائصه أيضاً أنه لا يتعفن ولا يتغير لونه ولا طعمه مع مرور الوقت وتغير المكان، مختلفاً في ذالك عن أي نوع آخر من المياه، حتي المياه المعدنية المغلفة فلها مدة صلاحية إذا لم تُستهلك قبلها فإنها تتعفن ويتغير لونها، ويرجع الفضل في ذالك علمياً إلى مكونات ماء زمزم الكميائية التي تمنع نشاط البكتريا والجراثيم بها.
فوائد ماء زمزم حسيما نقل موقع “المرسال”..
1- له فوائد عديدة للمرأة الحامل، ونمو الجنين بالرحم .
2- يقوم بتدمير جميع أنواع الخلايا السرطانية، ويسيطر عليها .
3- يخلص الجسم من جميع أنواع السموم، والرواسب .
4- يساعد في عملية الهضم، ويعالج الحموضة، ويساعد في إمتصاص العناصر الغذائية بالجسم.
5- يعتبر ماء زمزم مصدراً هائلاً للطاقة .
6- مقاوم لأعراض الشيخوخة .
7- يقاوم أمراض العيون، كضعف البصر، والقرحة القرمزية، ويساعد أيضاً في الشفاء من أمراض القلب، والضغط .
8- يعد علاج فعال لمرضى السكري.
9- يعالج أمراض الكلى بأنواعها المختلفة .
10 – بالإضافة إلى أن ماء زمزم يعتبر علاج فعال لأمراض العظام، وآلام المفاصل .
11- يعتبر من مضادات الأكسدة القوية والفعالة.
وللإستشفاء بماء زمزم طرق عدة:
1- منها الإكثار من الشرب من ماء زمزم مع الدعاء، فإن الدعاء يجعل كل شيئ جميلاً، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” مَاءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ ” وقد شرب العلماء من ماء زمزم بعدة نوايا، فمنهم من شربها بنية الإحسان بالتصنيف، وقد أحسن في تصنيفاته، ومنهم من شربها بنية أن يكون كالحافظ الذهبي في معرفته بالرجال، وكان الحافظ أبن حجر يقول ( لا يُحصى كم شربه من العلماء لأمور نالوها).
2- ومنها أيضا الصب على مكان الداء بنية أن يشفيه الله تعالى من مرضه الذي يعاني منه، مع الدعاء والتضرع لله تعالي أ ن يرفع عنه مايعاني منه، فقد روى الحاكم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن البلاء لينزل فيتلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة”.
3- ومن طرق الإستشفاء بماء زمزم، أيضاً الإغتسال بها بنية الإستشفاء مما يجد مع الدعاء كذالك.
4- إن أثر ماء زمزم فى التداوي به يتوقف على من صدًق بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وجزم بقلبه أن الله قد جعل ماء زمزم سبباً للشفاء من كل داء، وهذا هو حال أهل الإيمان الصادقين المُصدِقين بكل ماصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والماء مهم جداً لجسم الإنسان وللتفاعلات التي تحدث بداخل جسم الإنسان، فلنا أن نتخيل كيف يكون تأَثُرُ الإنسان الذي يتكون أكثر من 75% من جسمه من المياه، بنوع المياه الذي يعتمد عليه يومياً فى شرابه وطعامه، فإذا كنت قادراً على المداومة على شرب ماء زمزم وتحضير الطعام منه والإستحمام به، فهذا بلا شك أفضل من الإعتماد على المياه المعدنية أو المفلترة بأي نوع من الفلاتر، لأن ماء زمزم يتصف بالنقاء والصفاء والطهارة، فهو أطهر ماء على وجه الأرض، ويزيد كفائة الجهاز المناعي للجسم، ويساعد الجسم على التخلص من السموم، ويدمر الخلايا السرطانية، ويعطي الجسم مزيداً من الطاقة.