كشف حساب “العهد الجديد”، الأربعاء، عن صفقة تُجريها السلطات السعودية مع الدعاة المعتقلين، مقابل إطلاق سراحهم، وذلك عقب نشر صحف ووسائل إعلام عن مساومات تجريها المملكة مع الأمراء وأثرياء المملكة المعتقلين.
“العهد الجديد” الذي يُعرف نفسه بأنه قريب من مراكز صنع القرار في المملكة، وسبق أن نشر معلومات ثبتت صحتها فيما بعد، كشف في تغريدة له عن مساومات تجري في السجن مع الدعاة مقابل إطلاق سراحهم.
وعن تفاصيل الصفقة، فقد قال إن المطلوب من الدعاة الخروج على وسائل الإعلام، والحديث عن التطبيع مع إسرائيل، بحجة أن ذلك مما تقتضيه مصلحة البلاد.
وأضاف “العهد الجديد” أن من بين الدعاة الذين ضغط عليهم الشيخ سعد بن مطر العتيبي، وقد ضغط عليه بشكل كبير، إلا أنه رفض رفضاً قاطعاً.
يأتي ذلك في وقت تدور فيه تصريحات من مسؤولين إسرائيليين، عن تقارب سعودي، واتصالات تجري بين المملكة وتل أبيب، وأن الأمور تتجه للتطبيع العلني بين البلدين، وذلك وسط مخاوف مشتركة بشأن إيران بين الطرفين.
وطن