قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن الاتهامات الموجهة له هي “لأغراض سياسية وغير عقلانية”، في إشارة وضعه على قائمة الكيانات الإرهابية من قبل كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
جاء ذلك في بيان للاتحاد، حيث ذكر: “هذه الاتهامات الموجهة ضد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لا أساس لها من الصحة وإننا نعتبر أن محاولة الإضعاف من مكانة القيادة الدينية والعلمائية لمؤسسة تمثل 90.000 عالم مسلم ومئات الملايين من المسلمين، لأغراض سياسية عمل غير مقبول، ولا عقلاني.. إن هذه الادّعاءات الزائفة تم تلفيقها من قبل مجموعة من الأشخاص و تنبع من سياسات يائسة.”
وأضاف: “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يحتفظ بحقه في اتخاذ كل السبل القانونية ليحمي سمعته ومكانته العالمية أمام ما يواجه من اتهامات باطلة لا أساس لها.. في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، نحن لا نخضع لرغبات حاكم ولا نسير في ركب دولة معينة. بل نعمل لما فيه خير البشرية جمعاء. ففي عالم يعج بالمشاكل والأزمات، نعمل على نشر أسس الحرية والعدل والسلام في أنحاء العالم.. وُلد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من رحم الأمة الإسلامية التي عانت بما فيه الكفاية من التيارات المتشددة التي تحاول خطف وتشويه صورة الإسلام، دين السلام.”
وأردف: “الأمة الإسلامية قد ضاقت ذرعًا بالتيارات المتشددة. لقد ضقنا ذرعًا بأولئك الذين يتعالون على الناس وضقنا ذرعًا بعلماء السلطان الذين يسيرون في ركبهم إفراطاً وتفريطاً وتشدداً وتساهلاً.”