فجر غياب التحكيم الموريتاني عن بطولة أمم أفريقيا للمحليين، التي ستقام الشهر المقبل، بالمغرب، جدلًا كبيرًا، على المستوى المحلي.
وتأهل منتخب المرابطين، لنهائيات أمم أفريقيا للمحليين، بينما غاب الدولي الموريتاني، علي مغيفري، الذي كان يتواجد في بعض النسخ الماضية من البطولة، كحكم مركزي.
وتوقع الشارع الموريتاني، دعوة بعض الحكام الشباب، الذين حصلوا مؤخرًا على شارة التحكيم الدولي، للمشاركة في بطولة المحليين، لكن الاتحاد الأفريقي قرر الاستغناء عن الصافرة الموريتانية.
وأبدى رئيس نادي الوحدة الموريتاني، بتاح محمد، دهشته من تصرف الاتحاد الأفريقي، بتجاهل حكام موريتانيا.
واستغرب محمد بتاح، من استضافة موريتانيا قبل أيام، لرئيس الاتحاد الأفريقي، الذي حرم حكام موريتانيا، من التواجد في هذه البطولة، بالرغم من كون منتخبها من الفرق المتأهلة للنهائيات.
ويرى الحكم الدولي السابق المختار ولد أميليد، أن رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لاعلاقة له بهذه القضايا، وليس لديه أي فكرة عن الحكام الذين يتم ترشيحهم لهذه المهام في البطولات القارية.
ونوه المختار ولد أميليد، أن القائمة المشاركة في إدارة مباريات أمم أفريقيا للمحليين، تم اختيارها قبل شهر من الآن، أي قبل زيارة أحمد أحمد لموريتانيا.
ويعتبر علي مغيفري، من حكام النخبة في القارة السمراء، وشارك في تحكيم الكثير من المباريات الدولية الرسمية والودية، وكذلك البطولات الأفريقية القارية.
وكان الحكم الشاب حمادة ولد محمد، يسير على نفس الطريق نحو الشهرة القارية، قبل أن يقرر الاعتزال قبل عامين.