تداولت وسائل إعلام مغربية قصة غريبة لامرأة في الأربعين من عمرها تدعي أنها حامل بجنين في بطنها منذ “تسع” سنوات، دون أن تتمكن حتى الآن من وضع مولودها المزعوم.
وأثارت هذه القصة جدلاً واسعاً بالمغرب، الأمر الذي دفع بوزارة الصحة المغربية إلى التدخل وإخضاع السيدة لعدة فحوصات.
وتقول نعيمة، بحسب تصريحاتها لأكثر من صحيفة مغربية، إن مطلبها الوحيد هو التعرف على تفاصيل حالتها الصحية، ومن ثم علاجها حتى تتمكن من إتمام حياتها اليومية بشكل طبيعي.
وتعود أطوار الحكاية إلى سنة 2009، والتي بدأت بحمل عادي أكدته الفحوصات والتحاليل الروتينية، لكن الوضع خرج عن نطاق المألوف عند الشهر السابع، إذ إنه وعلى الرغم من انتفاخ بطنها لم تعد الفحوصات تظهر أي علامة لوجود جنين داخل بطنها، بحسب رواية المعنية.
وقالت نعيمة إنها عرضت نفسها على أكثر من طبيب، وتنوع تشخيصهم للحالة، لكنهم أجمعوا على أن الجنين غير موجود ببطنها.