مرة أخرى يعود الجدل حول مشاركة المنتدى في الحوار، وذلك بعد أن سربت بعض المواقع أخبارا تفيد بوجود اتصالات سرية بين السلطة والمنتدى. إنه يمكننا أن نحدد ملامح الحوار الذي سيشارك فيه المنتدى من خلال النقاط التالية:
نساء عشن فقيرات، ورحلن عن دنيانا الفانية وهن فقيرات في عملية تدافع من أجل الحصول على قليل من المال أمام منزل اختاره أحد رجال الأعمال لتوزيع زكاته. إن عملية التدافع هذه تستوجب تقديم الملاحظات السريعة التالية:
الملاحظة الأولى: تقول هذه الفاجعة وبلغة صريحة وفصيحة بأن أحوال البلاد ليست على ما يرام،
تطل علينا اليوم في 29 مايو ذكرى انتفاضة عمال ازويرات المجيدة ضد الاستعمار الجديد والاستغلال البشع والتمييز العرقي وغير ذلك مما جسدته يومئذ شركة "ميفرما" التي شكلت دولة داخل الدولة وأقوى منها، وذلك رغم ما مثلته صناعة استخراج ونقل وتصدير حديد الشمال من أساس ودعائم للدولة الموريتانية الوليدة.
إذا كانت الدبابات، والصواريخ، والطائرات هي أسلحة الحروب التقليدة، فإن الإعلام: (والصوت، والصورة، والنص) هي أفضل الأسلحة لحسم المعارك السياسية، فأي مشروع سياسي مهما كان ناجحا، وناجعا إذا لم يتوفر على آلة إعلامية محترفة لتسويقه لن يكتب له القبول بين البشر، وفي المقابل إذا كان
يبدو أن الحوار لا يُراد له في النهاية إلا أن يكون مجرد مسرحية، ومن المعروف بأن أي عمل مسرحي يحتاج إلى بروفات يتدرب خلالها الممثلون على أدوارهم من قبل أن يتم عرض المسرحية على خشبة المسرح، وأمام الجمهور.
حدثان هامان شهدهما العالم مؤخرا وكانت المملكة المتحدة مسرحا لهما ، هما اللذان حملاني على طرح هذا التساؤل : لماذا لا نتعلم من الغرب دروسا في الديمقراطية و التسامح ? .
الحدث الأول كان انتخاب اتحاد طلبة بريطانيا – بملء إرادته -