كانت بلادنا-الحمد لله- إستثناءا مما يجتاح العالم العربي والإفريقي من هوج العواصف’فقد بدت في السنوات الأخيرة واثقة الخطو نحو تحقيق المتاح من التنمية المستدامة،ما يدل على وجود رجال ينصبون أشرعة التميز والجدارة.
الثقافة هي أداة ألتنمية بها تتفوق الشعوب والدول في مضمار التقدم فتملك زمام المبادرة وتتصدر المشهد العالمي وما تحكم الغرب اليوم في مصائر الشعوب وقيادته للعالم إلا نتاج نهضته الثقافية العلمية الهائلة
لم يعد هنالك من لا يعشو لبريق الذهب في صحراء انيشيري، التي يتيه بها القطا.. فلم يصدّق الشباب الضائع، الذي قصمت ظهره سنوات ولد عبد العزيز العجاف إلا أن ما يتراءى بريقه هو نهاية بؤسه الأبدي.. فقد افترت له الحياة أخيرا عن ثغرها الذهبي الأشنب..!
كنت قد عقدت العزم ألا أعود للكتابة في سبيل وطن أسلمه أهله لمختطفيه، فلا النخبة السياسية تعاطت مع حادثة الاختطاف بما تستحق من تكاتف الجهود وتوحيد الصفوف ونبذ الخلافات البينية، ولا النخبة الإعلامية استطاعت الوقوف أمام محاولات إفراغ سلاحها من ذخيرته الحية، ولا النخبة التقليدية وُفقت في إدارة مصالحها المرتبطة بالأنظمة الشمولية، ولا
منذ انقلاب 1978م على رئيس الاستقلال أبو الأمة المختار ولد داداه، الذي قاد البلاد قرابة 18 سنة، لقد استقلت البلاد على يده 1960م الذكرى المجيدة والأفراح لكل الموريتانيين، وكان رحمه الله يسافر إلى الخارج ولا بيده شيء سوى فضفاضة بيضاء يلبسها وحقيبة سفر صغيرة يحملها ويعود بكل المال والأعمال والخير للبلاد، وأقل ما يقال أن البلاد منذ أ
لاجدال في أن مؤشر النمو والتقدم يقاس في الشعوب والأمم بمستوى أداء وجودة التعليم، وأن ظرف الحصاد في هذا الأخير هو في مرحلة التعليم العالي وحرمه، من جامعات ومعاهد ومراكزبحث ...
بالنسبة للفقيه والمفكر الإسلامي الدولي محمد بن المختار الشنقيطي :"عقوبة الردة أخروية لا دنيوية".. بمعنى أن العقوبة في حالة الردة لا تاتي من طرف البشر سواء حاكم أو محكوم بل من الله وحده عزوجل يوم القيامة. وقتل المرتد عن الإسلام ممنوع حسب تأويل محمد بن المختار الشنقيطي للآية : (لا إكراه في الدين)
ظلت موريتانيا أرضا للتعايش والتلاقح بين الثقافات والأعراق ونمت فوق أديمها منذ مئاتالسنين حضارات أنار إشعاعها أصقاع أوربا و أدغال إفريقيا، سميت ارض الرجال ثم أرض الملثمين ثم بلد المليون شاعر.