لا جدال في أن الشعر ديوان أيامنا و ذاكرتنا الحية بامتياز و مدونة أخلاقنا العظيمة، كما هو أيضا ملاذنا عندما يتربص بنا الضياع و يهدد ذواتنا. و لكن من المؤكد بالمقابل أنه حالة ندرة و نبع إلهام و سمو إبداع، لا حالة وفرة و إسفاف فإسراف،
اتسمت الإطلالة الثانية للرئيس ولد عبد العزيز- من باحة القصر الرمادي- بأنها كانت أكثر تنظيما وأقل ارتجالية من سابقتها، وبدا هو نفسه في وضع نفسي وفيزيقي أفضل من السابق.
لكن الذي لم يتغير منذ أول مؤتمر صحفي له وحتى هذا الأخير، هو واقع المواطنين ومنظومة
كثيرا ما أطالع على صفحات بعض الشباب المعارض منشورات تقول بأن المعارضة الموريتانية تعيش في أزمة، وكثيرا ما يكتب هؤلاء على صفحاتهم عن أخطاء المعارضة التقليدية، وعن فشلها، وعن إضاعتها المتكررة لكثير من الفرص.
كلام سليم، ويمكنني أن أزيدكم من الشعر بيتا :
قبل ثلاث سنوات، في مثل هذا اليوم 09 مايو 2012، تلقيت الاشعار (MISE A PIED) رقم 01/2102 القاضي بفصلي من العمل لمدة ثمانية ايام علي اساس استفسار سبق أن قدم لي بتاريخ 23 فبراير 2012 يتعلق بنشري لتقرير في موقع وكالة نواكشوط للأنباء حول اجتماع لولد ولد عبد العزيز باغلبيته
قصة المرأة التى تزوجت 55 رجلا كما زعمت والتى وجدت فيها قنوات اذاعية وتلفزيونية محلية فرصة للتغطية على الفراغ وعقم المواضيع هي قصة ماكان ينبغى إعطاؤها زخما إعلاميا من أي نوع.
إنها قصة لايمكن تصديقها أبدا وإذاسلمنا جدلا بصدقيتها فسنجد أنفسنا أمام إشكالات دينية واجتماعية وصحية لاحصر لها.
بدأت أجهزة الدولة تحضر للمؤتمر الصحفي الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية يوم 5 مايو 2015.
كانت هناك لوائح تأتى من "الخلية الإعلامية بالرئاسة" ومن خيرة القائمين على "التلفزة الرسمية" ومن "الفيلق" الإعلامي بوزارة العلاقات مع البرلمان ومن الجهات "الإخبارية" بحزب "الإتحاد من أجل الجمهورية"
تابعت بمرارة، الأزمة الدبلوماسية بين موريتانيا والجزائر، وتمنيت أن تكون سحابة صيف لا تلبث وأن تنقشع، لأن ما يجمع البلدين أكثر بكثير مما يفرقهما، لكن الماكينة الإعلامية في الجمهورية الجزائرية جندت نفسها لتسخين الجو والتحامل على موريتانيا، في سابقة جعلت الموريتانيين يستحضرون
يعرف الفاعلون (وكالات السفر) مع اقتراب موسم الحج 2015 من أي إناء سيغترفون، حيث قرر وزير التوجيه الإسلامي والأوقاف ببساطة حرمان البعض منهم عبر سلسلة من الإجراءات، "عملية تفوح منها رائحة الفلوس" حسب ما يرى كبار المتضررين منها.