إلى أمى التى ذهبت إلى الله وهي التى كانت رهينة محرابيها محراب الصلاة الدائمة والذكر الذى لاينقطع ومحراب شوق لاتهزه الليالى إلى ولد غريب بعيد مقهور كانت فى كل وقت تنتظره باسما يطرق الباب بهدوء ليرتمى فى أحضانها إلى وطن باعنى بعض أبنائه نهارا جهارا ولم يبذل أبناؤه الآخرون خاصة فى أعلى الهرم أي جهد لغسل ذلك العار إلى الذى تقاسم معى