أدى الرئيس السنغالي ماكي صال زيارة لموريتانيا لمدة يومين بدعوة من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وحول موضوع صيد السمك الذي يسمم العلاقات بين السنغال وموريتانيا أكد رئيسا البلدين على استعدادهما لتوقيع مذكرة تفاهم بحلول نهاية مارس 2018.
تعيش الساحة الموريتانية خلال الأسابيع الأخيرة على وقع حراك متصاعد داخل الأغلبية والمعارضة من أجل حسم المشاكل الداخلية وجمع القوى الفاعلة فى المشهد، وتعبئة الجوار الإقليمى المؤثر فى العملية السياسية، قبل أقل من سنة ونصف على مغادرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز للقصر، واختيار رئيس آخر وفق أحكام الدستور لإدارة شؤون البلاد لفترة أو فتر
انتقدت صحيفة «القلم» أعرق الأسبوعيات الموريتانية الصادرة بالفرنسية في نواكشوط، أمس تحول مجلة «جون أفريك» العريقة، وصحيفة «لجورنال ددمانش» الفرنسية الشهيرة لأدوات بيد الحكومة الموريتانية لاستخدامها في التجاذب السياسي المشتعل منذ فترة، بين النظام الموريتاني ورجل الأعمال المعارض محمد بوعماتو.
يتجه المشهد السياسي الموريتاني حاليًا نحو التصعيد والتأزيم، بعد أن دعت المعارضة الموريتانية، أمس الأحد، الشعب للوقوف في وجه ما سمّته، «سياسات الاحتقار والتفقير والتجويع والظلم، من أجل فرض ظروف عيش كريمة للمواطنين».
(LERAL):تعيش العلاقات بين موريتانيا والسنغال حالة من التوتر الصامت، بيد أن البلدين أعلنا عن مكالمة بين الرئيسين الأسبوع الماضي.
الخلافات على القيادة الإقليمية ليست وليدة اللحظة، ولكن تفاقمت منذ وصول كلا الرئيس (ولد عبد العزيز وصال) إلى السلطة، فلدى كل منهما نفس المزاج ونفس الطموح مع اختلاف السياقات.
استمرت في موريتانيا والسنغال علامات ارتباك في العلاقات سببها مقتل صياد تقليدي سنغالي بأيدي خفر السواحل الموريتانية، وذلك برغم أن رئيسي البلدين ناقشا الموضوع في أديس أبابا واتفقا على إطفائه.
تعقد المعارضة الموريتانية بكافة أطيافها المتشددة في مناوأة نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم السبت في نواكشوط أول لقاء بين أطيافها لتنسيق الجهود تحضيرا لانتخابات 2019 الرئاسية التي يفترض أن ينتخب فيها رئيس جديد حسب الدستور.
تلقف مراقبو العلاقات الموريتانية السنغالية المكالمة التي أجراها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أمس مع نظيره السنغالي مكي صال، ليعتبروها مؤشرا واضحا على تحسن مرتقب في العلاقات بين نواكشوط وداكار التي تمر منذ فترة بمرحلة جمود وتوتر.