
تم اعتقاله لمدة يومين ثم أطلق سراحه دون توجيه أية تهم إليه. إنه أحمد ولد هارون ولد الشيخ سيديا، المستشار السابق لوزير العدل، الذي استقطب الأضواء من الجميع بعد خرجته المدوية على شاشة إحدى التلفزيونات الخاصة. ولسبب وجيه، حيث أكد أن بحوزته وثيقة تشكل خطرا على سمعة مسؤولين كبار، لا يزال بعضهم يشغل وظائفه.