بدأت أوساط سياسية محسوبة على حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، في استنساخ مسيرة نواكشوط الكبرى التي قادها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، الأربعاء في نواكشوط، على شكل مسيرات محلية مشابهة في بعض مدن الولايات الداخلية.
دشنت وزيرة الشباب الرياضة السيدة جينداه محمد المصطفي بال اليوم الأربعاء بنواكشوط، رفقة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" السيد اجياني افانتينو، ملعب المرحوم شيخا ولد بيديه.
ويتسع هذا الملعب لما يزيد على 8000 متفرج، حيث تم إنجازه بالتعاون بين الحكومة الموريتانية والاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
استقبل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، ظهر اليوم الربعاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط، السيد افانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي يوجد حاليا في زيارة عمل لبلادنا .
وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون القائم بين بلادنا والاتحاد الدولي لكرة القدم وسبل تعزيزه.
حمل الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، صباح اليوم (الأربعاء)، أمام حشود المشاركين في المسيرة الوطنية الكبرى التي نظمتها الحكومة للتعبير عن "رفض خطاب الكراهية"؛ عدة دلالات ورسائل للرأي العام الداخلي والخارجي؛ أبرزها أن الحشد الذي قدر بمئات الالاف كان بمثابة رسالة واضحة لمن يحاولون بث التفرقة بين مكونات المجتمع
أفادت مصادر عائلية أن الإصابة التي تعرض لها الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية محمد ولد كمبو كانت « طفيفة ».
وأضافت المصادر أن الوزير تعرض لـ « رضوض بسيطة » نتيجة انهيار جانب من المنصة الرسمية التي تم نصبها لمهرجان خطابي في نهاية مسيرة ضد الكراهية نظمتها الحكومة صباح اليوم الأربعاء.
نفى مصدر مقرب من رئيس البرلمان الموريتاني الشيخ ولد بايه صلة الاخير بتدوينة تنتقد مبادرة أطر ووجهاء الحوض الشرقي لأنهم لم يطالبوا بالمأمورية الثالثة، وشدد المصدر المأذون على أن التدوينة الخبيثة هي من انتاج الذين يعاون للرئيس الشيخ ولد بايه ويعادون جميع الموريتانيين ويعملون على زرع الفتن بين الناس، وكانت بعض وسائل التواصل الاجتما
أكد الرئيس محمد ولد عبد العزيز عدم تقليص الحريات في البلد، قائلا إن وسائل الإعلام لها الحرية لكن القانون سيطبق، معتبرا أن الدولة الموريتانية ستصدى لكل من يهدد الأمن ويسعى إلى تفكيك الوحدة وفق تعبيره.
أصيب وزير الميزانية المنتدب لدي وزير المالية ولد كمب إثر سقوط المنصة وقد تم نقل الوزير في سيارة الاسعاف لنقله الي المستشفى وقد سقطت منصة المهرجان مباشرة بعد صعود عدد من المسؤولين الحكوميين فوقها، وسط تدافع شديد للمشاركين في المسيرة.