رصدت كاميرا "الأخبار" صباح اليوم الأربعاء 22 مارس 2017 آراء الشارع الموريتاني بالعاصمة نواكشوط بشأن تعليقه على المؤتمر الصحفي الذي سيعقده الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم.
قالت مصادر مقربة من صنع القرار بموريتانيا إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز قرر التوجه إلى الاستفتاء الشعبي وصياغة مسودة دستور جديد وتمريرها عبر أصوات الشعب.
يتداول معسكر الأغلبية الحاكم فى موريتانيا ثلاثة أسماء إلى أربعة تربطها علاقات وطيدة ببعض أعضاء الحكومة الحالية، لكنهم فى المقابل أختاروا التنسيق مع شيوخ المنتدى الوطنى للديمقراطية والوحدة المعارض من اجل إسقاط التعديل الدستورى المقترح من قبل الرئيس والحكومة.
قالت صحيفة هسبرس القريبة من دوائر المخابرات المغربية إن حكام موريتانيا الحاليين نصبهم الاستعمار الفرنسي، وإن العسكر جاثم على موريتانيا كما هو حال الجزائر، وحاولت الصحيفة في مقال طويل لمؤرخ مغربي تأصيل مغربية موريتانيا تاريخا.
دهست سيارة قبل قليل احد افراد الدرك الوطني حين كان يقوم بواجبه على طريق صكوك بالقرب من " شهرزاد".
السيارة كانت تقل مجموعة من الشباب وقاموا بدهس الدركي ولاذوا بالفرار قبل ان يقوم عناصر من الدرك بحمل زميلهم المصاب فى سيارة الدرك التى كانت متوقفة عند نقطة التفتيش.
أكدت مصادر أن خمسة صحفيين من مؤسسات الإعلام المستقل وصحفيين اثنين من الإذاعة والتلفزيون العموميتين، سيحاورون الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مؤتمره الصحفي مساء غد الأربعاء 22 مارس 2017.
وحسب تلك المصادر، فإن محاوري الرئيس بالمؤتمر الصحفي من الصحافة المستقلة هم:
قال وزير الدفاع الموريتاني جالو مامادو باتيا إن الحكومة ستقبل بنتائج تصويت الشيوخ لأنها حين ترفضه "ستخرج من الحيز الديمقراطي"، مذكرا بأن "كثيرين قالوا إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سيتحاشى المرور بغرفتي البرلمان في تعديل الدستور، وها هو التعديل يمر عبر الغرفتين، وبطريقة ديمقراطية".
يجب أن يفهم الجميع، من أجل الجميع، ولمصلحة الجميع، أن وضعية موريتانيا تتسم، منذ فترة، بالتوقف عند نقطة الانطلاق: لا نقاش، لا تقدم، لا استقرار يفضي إلى العملية التنموية والإصلاحات الكبيرة.