التقى وزير المالية المختار ولد اجاي زوال يوم أمس مكتب أرباب العمل الموريتانيين في خطوة يسعون من خلالها لتخفيف وطأة الوزارة التي كثفت من الضرائب هذا العام مما سيؤدي ببعضهم إلى الإفلاس حسب تعبيرهم.
وصل مكتب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز أحد أعقد الملفات التي وصلته في السنوات الأخيرة وهو ملف أزمة الإسكان الذي تسبب في عشرات التحقيقات وعطل العديد من المشاريع.
وفي الملف الذي كشفته المفتشية العامة للدولة يظهر الكثير من المتورطين من بينهم إداريون سابقون وإداريون يمارسون مهامهم إضافة إلى رجال أعمال ورجال سلطة.
قالت مصادر خاصة لموقع "الوطن"؛ إن قائد أركان الحرس الوطني الجنرال مسغارو ولد سيدي استعاد بعض ضباط جهازه من التجمع العام لأمن الطرق من بينهم سيدي يعرف ومولاي ولد الكيني.
قال رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية محمد جميل منصور إن الوضعية في موريتانيا تنذر بوجود كارثة.
وقال ولد منصور في مؤتمر صحفي صباح اليوم في العاصمة نواكشوط إن أسعار المواد الاستهلاكية عرفت زيادة طفيفة في بعض المواد لكنها متراكمة وزيادة كارثية في مواد أخرى لعل أبرزها الأرز الذي ارتفع بنسبة 30%.
قال رجل الأعمال الموريتاني المقيم في الخارج محمد ولد بوعماتو، إن على الرؤساء الأفارقة أن يستوعبوا أن السلطة ليست أقصر الطرق نحو الثراء، مشيرا إلى أن تساوي الفرص والعدالة في توزيع الثروة لا يمكن أن يتم إلا في ظل أنظمة ديمقراطية.
لا تزال الحكومة الموريتانية ترفض خفض أسعار المحروقات رغم الاحتجاجات المتواصلة التي تنتقد الإبقاء على أسعار المحروقات في مستويات مرتفعة فرضتها الحكومة، وذلك حين كانت أسعار النفط في الأسواق العالمية تتجاوز 100 دولار للبرميل الواحد.
روى الرحالة الموريتاني سيد أحمد ولد أحمد للشرق القطرية تفاصيل رحلته حول العالم، قائلا إنه يخطط لزيارة المملكة السعودية فى سيارته القديمة، وبعدها سيتوجه إلي القدس للصلاة فى المسجد الأقصى.
نظم مساء أمس الأحد المنتدى العالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ندوة علمية بفندق الخاطر وسط نواكشوط، تناولت أهمية نصرة الرسول عليه الصلاة والسلام والثناء على الله عز وجل، وذلك بمشاركة وحضور عدد من العلماء والأدباء والوجهاء والشعراء الشباب، إلى جانب إعلاميين وحقوقيين ومثقفين وأسماء معروفة على الساحة الوطنية .
قالت مصادر خاصة لموقع "الوطن" إن السلطات الأمنية في موريتانيا تتجه لإجراء تغيير جذري في قطاع الشرطة في موريتانيا يتم بموجبه تغيير الكثير من القادة البارزين في الجهاز.
ووفق هذه المصادر فإن القرار بات على مكتب المدير العام للأمن وذلك بعد التغييرات التي شهدتها الشرطة بفعل الترقيات الأخيرة.