باتت إصابة اللاعبين المحليين، هي حديث الشارع الرياضي الموريتاني في الأسابيع الأخيرة، وبالتحديد نجوم المنتخب الأول وكذلك المحلي والشباب.
وأحيانا يكون اللاعب الذي تعرض للإصابة يمثل ناديًا قليل الإمكانيات ولا يستطيع صرف تكاليف علاجه خارج البلاد، بينما يكون بعضهم أوفر حظا عندما يتعرضون للإصابة مع أحد المنتخبات الوطنية الذين يتكفل الاتحاد بعلاجهم.
وتعاني معظم الأندية المحلية من شح كبير في الإمكانيات وغالما ما تعجز عن علاج لاعبيها إذا ما تعرضوا لإصابات خطيرة، مثل قطع أو تمزق الرباط الصليبي للركبة أو أو قطع العضة الضامة التي تتطلب سفر اللاعب إلى الخارج ليبقى اللاعب في سلة المهملات إذا لم يتمكن من علاج نفسه على حسابه الخاص.
وتعرض بعض نجوم المنتخبات في السنة الماضية للعديد من الإصابات بعضهم تمت معالجته على حساب اتحاد الكرة، مثل تقي الله الدن الذي أصيب في الرباط الصلبي مع المنتخب المحلي وسافر فورا إلى تونس لتلقي العلاج هناك.
كما تتكفل بعض الأندية الغنية أو المؤسساتية في غالب الأحوال بعلاج لاعبيها في الخارج، مثل نادي نواذيبو وأسنيم وتفرغ زينة والحرس والشرطة، حيث عالج تفرغ زينة العام الماضي، ثلاثة لاعبين تعرضوا للإصابة وهم يعقوب دينا وعمر لي وصنب عبد الله، كما تولى نواذيبو علاج بعض لاعبيه مثل سليمان جالو.
ويعاني بعض اللاعبين الذين ينشطون في الدوري المحلي من إصابات متفاوتة الخطورة، بعضهم تراجع مستواه بشكل كبيرعلى ضوء ذلك والبعض الآخر تعافى نسبيا لكنه لم يستعد لياقته البدنية والفنية السابقة.
ويأتي على رأس هؤلاء مولاي خليل نجم المنتخب الأول المتواجد مع نواذيبو، وكذلك بيجيلي بوبكر، ومحسن سالم اللذين يلعبان حاليا مع فريق لكصر.
وهناك لاعبون تعرضوا للإصابة ولم يسعفهم النادي أو المنتخب في العلاج، ويتقدمهم هداف الموسم الماضي والفائز بجائزة أحسن لاعب المختار بلا سالم، حيث تعرض مطلع الموسم لإصابة مع فريقه الوئام ولم يتلق حتى الآن العلاج.