في هذا الشهر الحار ( مايَ العوّايَ) كيف تقبلون بهذا الاحتقار وهذا الاستعباد الذاتي ؟
تساقون كالأغنام إلى مكاتب تنصيب الوحدات الحزبية ليزداد بعضهم مكانة وتزدادون فقراً وجوعا ؟
كيف تقبلون بأن يتخذوا منكم مطية لجاههم في وقت يقتلكم العطش والحر وتموت قطعانكم جوعا ومرضاً؟
أي عقل هذا؟
ثم ما الذي تخافونه لو أنكم قاطعتم كل هذه المسرحية وطالبتم بحقكم في ثروات بلدكم وإنقاذ أنعامكم؟
هذه ليست دولتهم وحدهم .. والحقوق لا تنال بالصمت والهوان..
كيف تقبلون بأن تكونوا في خيامكم ومرقعاتكم عرضة لسموم مايو في انتظار برغماتي قادمٍ في مركبة مكيفة ليسوقكم إلى معرض التنصيب وكأنكم في سباق للهجن؟..
لن تتغير موريتانيا وما زال فينا من يفكر هكذا ..
ومن يتهيب صعود الجبال =+ يعش أبد الدهر بين الحفرْ